عندما تكون القضايا الخدمية بأيدي نيرون الحارق
سأل الولد أباه : من هو نيرون ؟
أجاب الوالد : هو قيصر روما , فقد حرق روما ذات يوم ووقف على شرفة قصره يتلذذ بمنظر النار ..
الولد : ألا يوجد في وقتنا الراهن شبيه به ؟
الأب : هناك الكثير .. خذ مثلا” اصحاب محطات الوقود تجد عندهم الجشع الذي يكوي الناس وخاصة” في ظروف اقتصادية خانقة …
الابن : ومن هو نيرون الثاني ؟
الأب : جارنا وابن بلدتنا ذلك الخباز عندما يكون وزن الربطة 900 غرام وحق المواطن أن تكون 1500 غرام …
الابن : وهل هناك نيرون ثالث ؟
الأب : نعم إنه بائع الغاز
الابن : ومن النيرون الرابع ؟
الأب : تاجر الأزمة الذي يخفي السلع وينتظر غلاء أسعارها ..
الابن : أين الرقابة ياوالدي هل هي نائمة ؟
الأب : الرقابة مشغولة بالمكافآت …
الابن : نقرأ في المدارس ويفيض المدرس علينا نظريا” بالحديث عن الضمير ..
الأب : المتصل أو المنفصل أو المستتر أخ ياولدي …
بقلم : ابن العاصي