الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

الإيقاع الشعري والروحي في حوار مع الأخ رامي بربورة

10636015_601226373320718_7604492639304774418_n

 

 

شاب طموح ويحمل الرؤية الإنسانية والروحية والفنية لذلك التصق بالإهتمامات الأدبية والدينية وحاول أن يجد نفسه في هذا الجو المعنوي ,  ومن دراسة الأدب العربي إلى جو اللاهوت له قصة , وبين الطموح والواقع قصة أخرى  , ولذلك  ندعوكم لمتابعة الحوار  مع الاخ رامي وهيب بربورة :

 

 

-البطاقة الشخصية والمهنية

رامي وهيب بربورة 15 /4/1990م درست الأدب العربي بين جامعتي تشرين والبعث  وحاليا” طالب في معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي في البلمند لبنان 

 

وبكل بساطة  أنا ابن كفربو هذه البلدة التي ولدت بها وسأموت بها

 

– كيف نشأت فكرة دراسة اللاهوت ؟

فكرة دراسة اللاهوت ليست فكرة اعتباطية ظهرت بلحظة وأعجبتني هذه الفكرة على العكس تماما . أتذكر نفسي منذ نعومة أظافري وأنا ابن التعليم الديني في دير القديس جاورجيوس وتابعت من نشاط و إرشاد وأصبح العمل الكنسي جزء لا يتجزأ من وجودي أتذكر بفحص المقابلة عندما سألني صاحب السيادة المطران أفرام كرياكوس : ليش بدك تدرس لاهوت لتصير خوري ؟ فيك تخدم الكنيسة بأكثر من طريقة ؟

جاوبت بكل بساطة يا سيدنا العمل الكنسي سوسة  بس الإنسان دخل بالكنيسة لا يستطع أن يخرج منها …

–  هل ساعدتك شهادتك الجامعية ؟

نعم أفادتني كثيرا خاصة بخبرة الحياة التي أخذتها من دراستي

– كيف ترى البلدة كشاب من أبناء البلدة ؟

البلدة اليوم بكل بساطة تواجه ما تواجه كل بقعة من هذا البلد المقدس ولكن  عتبي على أبناء البلدة ..

– من أي ناحية ؟ هل تقصد الهجرة وما نشرته على حسابك الخاص على الفسيبوك ؟

نعم اليوم البلدة أصبحت كتلك الفتاة اليتيمة والأم الثكلى التي تبكي وليدها ….. راحيل تبكي أخر بنيها مقتولا في أورشليم

أصبحت البلدة كراحيل عندما تبكي على أبنائها .

إلى أين نذهب فهنا وجودنا ……… يقول محمود درويش

وهنا أقتبس ( أنا من هنا وأنا أنا وهنا أنا )..

10409540_641947399248615_5819766255219466893_n

واقعنا اليوم ما بين تدرجات الماضي القريب فمنذ الاحتلال العثماني لم تكن الأوضاع أفضل مما هي عليه الآن ولم نترك الارض سليبة للبغي وللسطو نحن مشرقيين لا وجود للمشرق بدون المسيحيين تعددت وتكالبت الأمم علينا كما يقول الكتاب المقدس في سفر المزامير ( اجتمعت الامم على الرب وعلى مسيحيه )

اليوم نبكي  بألم وحسرة على واقعنا المسيحي ….

أكدنا ونؤكد على العديد مما يجول في خواطر الناس أن هذه الأرض التي صدر منها شمس العدل وأقصد السيد المسيح سيشرق فيها نور الحق نور الإيمان ولكن بوجودنا هنا ..

سأعطي مثالا عن بلد شقيق لنا وهو لبنان وخاصة في مدينة طرابلس في حي المينا بالقرب من كنيسة القديس جاورجيوس كان العثمانيون يقتلون شباب المسيحيين أمام أمهاتهم بالبقعة التي تسمى إلى الآن تربة المسيحيين…

كنيستنا عرفت عبر التاريخ بأنها كنيسة شهداء للمسيح إذا كان وجودنا هنا يتطلب منا أن نضحي بأرواحنا لمجرد أننا مسيحيين لنا الشرف بذلك …

وموقفي هو كموقف الكنيسة الرافض لكل أشكال التسليح فسلاحنا هو الإيمان يقول بولس لرسول برسالته إلى أهل روما تمنطقوا بسلاح الحق ……

 

كلمة أخيرة :

قد طوينا  صفحة من ذلك الكتاب المسمى الحياة فننتقل إلى صفحة جديدة ونحن لا ندرك ما تخفيه الأيام لنا …….. أملنا بالرب كبير فهو رجاؤنا في كل لحظة ……… نعم يا إخوتي الأيام تسعى وتسعى وتسعى ونحن في حسابات الزمن نسعى أيضا ولكن غير الموسوع في زمن نقلنا إلى عدم الزمنية لا نهتم بالزمن ولا بالاوقات لنهتم بأمور الروح ولنقف قليلا” مع ذواتنا وليترك كل منا زلات الجميع أشرق النور فلنسر ولنعطي المساكينا..

 

شكرا” لأسرة موقع مجلة كفربو الثقافية التي أتاحت لنا الفرصة في هذا الحوار متمنيا” لكم دوام النجاح والتألق …

 

 

لنا كلمة :

تعود موقع مجلة كفربو الثقافية على تفجير المواهب وتشجيع أصحاب الكلمة من الصاعدين في كل الميادين وهاهي المجلة التقت مع الأخ رامي ونتمنى له النجاح والابداع والتوفيق في طريقه …

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *