قالت : صباحك سكر يابعد عمري
أعلمت أنك قطعة من روح أمك ياشرايني وأنك بعض مني

عانقتها ولثمت نصف جبينها بالرغم عني
وودت أن يبقى العناق مخيماً مابيننا
قد بان سنكِ يامليكة مهجتي
مذ بان سني

اليوم عيدك هل أقبل وجنتيك وهل أضمضم راحتيك أم انني أبكي وأضحك أم أغني

ماسر حبك أين يجري
مثل آلاف الجداول في كيانات التمني. يانبض حبك في وريدي
بين إيماني وظني

كم كان حملك بي عذابات فيا مسرى النبي
أمتص من دمك الغذاء
ولا يهمك مطلبي
كم رفسة شلت يدي وأرجلي
صوبتها نحو الفؤاد لأشرب
كم طلقة مثل الرصاص أنا الذي سببتها ياويح قلبي ياحبيبة مقلتي لم تتعبي

من قال أن اليوم عيدك خائباً
إما بخيلاً أو غبي
العمر عيدك كل ثانية به ألفا من الأعياد ياروحي وياعيني ويا أمي وقصة مذهبي

◆شعر : عدنان أحمد كبيسي