شخصيةمن بلدي /المطرب الشعبي سهيل جميل فلوم

by wisam-mo | 26 أبريل, 2015 6:41 م

* شخصية من بلدي *
المطرب الشعبي سهيل جميل فلوم
1942 – 1996
أكرم ميخائيل إسحاق

11174783_1639742226254957_5793510098175668994_n[1]

في تاريخ كافة الشعوب يبقى الفن الشعبي هو الأصدق والمعبر عن أحاسيس الشعوب والخالد أبداً .
*-الفنان المطرب سهيل جميل فلوم . تولد حماة حي المدينة عام 1942 – متزوج لديه من الأبناء : جلال – جيما – ريما – . متعلم ابتدائي عام 1948 .

*-بدأ حياته منذ طفولته في مهنة نحت الحجارة وتدرج في عمله مع النحت بدأ يأخذ تعهدات من بعض مؤسسات وشركات القطاع العام وبعض التعهدات الخاصة . واستمر في عمله هذا بالتعهدات لغاية وفاته 4/6/1996 .
*-عشق الموسيقى منذ نعومة أظافره – تتلمذ على فن العزف على آلة العود على يد الفنان ( عارف العجم ) صاحب الأنامل الذهبية في عزف العود والكمان والتي أجادها عزفاً بشكل كبير وكذلك آلة القانون .
*-على صعيد الفن كان بالمناسبات الخاصة دائم الحضور لها وخاصة الأفراح حيث كان يقدم أعمال فنية من كلماته وألحانه بهذه المناسبات .
*-هو عضواً في فرقة الفارابي الموسيقية منذ عام 1969 بقيادة الأستاذ عبد الكريم كيلاني كان رئيساً لفرقة نادي الرابطة الفنية الموسيقية منذ عام 1970 حين كان السيد سلطان رئيساً لنادي الرابطة الفنية .
*-كانت تلك الفرقتان تقيم حفلاتهما الفنية في المركز الثقافي العربي بحماة وصالة نادي الرابطة الفنية .
*-غنى ألوان كثيرة من ألوان الغناء العربي الأصيل والشعبي – لكن اللون المفضل لديه كان لون الطرب الأصيل إضافة للجبلي والموال والعتابا .
*-عشق لون غناء الفنان وديع الصافي وأجاد أداءه . له حفلات شعبية وعائلية كثيرة لأن أية مناسبة للعائلة أو الأصدقاء وبعض الأعراس من أهل الحي كان حضوره رئيسياً فيها . دون
مقابل لكل أعماله .
*-أما الجلسات الخاصة لمناقشة لحن جديد أو أغنية جديدة أو عزف منفرد كان يتم بحضور شلة من الأصدقاء على رأسهم السيد جورج مسعد عازف الكمان والسيد الياس باشا عازف الكمان . كان ثلث تلك الجلسات يكون مناقشات موسيقية بحضور ومشاركة ( الدكتور عبد الحميد طيفور ) .
*-تتلمذ على يديه عدد من الشباب الذين أحبو الطرب الشعبي وتعلموا العزف على آلة العود وكان على رأسهم الأستاذ الموسيقي أكرم عطون المعروف موسيقياً على مستوى المحافظة .
*-كتب ولحن وغنى أكثر من 30 أغنية خاصة موثقة ضمن أشرطة كاسيت لدى عائلته . سجل بعضها الأستاذ موريس سنكري عندما كان يمتلك محلاً لبيع وتسجيل أشرطة الكاسيت .
*-عضو نادي الرابطة الفنية عام 1960
*-لعب كرة الطاولة وكان يجيد لعبها بشكل جيد .
*-لعب في الأحياء الشعبية كرة القدم وكان يلعب على أرض ملعب المغيلة ( الذي انطلقت منه الشرارة الأولى ضد الاحتلال الفرنسي ) . الآن مكانه حديقة المغيلة .
*-طلب منه عدد من النقابات في حينها بيع تلك الأغنيات . لكنه رفض لأنه شرطه الوحيد أن يكون تقديم الأغنية بكلماته وألحانه دون حساب للمادة . كي يبقى الفن الخاص ملك مجاني لمحبي الفن الشعبي . أكرم ميخائيل اسحاق

Endnotes:
  1. [Image]: http://kfarbou-magazine.com/wp-content/uploads/11174783_1639742226254957_5793510098175668994_n.jpg

Source URL: https://kfarbou-magazine.com/issue/9032