رأي:
– كتب أحد أصدقائي على الفيسبوك ما يلي:
. كل أديان العالم هي متاجر تبيع الأوهام …
– فما كان مني الا أن علقت كما يلي:
. الا الدين الذي لا يجبرك (هو لا رجاله) على أن تدفع – راضيا ظاهريا مضحوك عليك أو مكرها فعليا- لتحصل على تلك التي دعيتها أوهاما, و اذ أقول (تدفع) لا أقصد المادة فقط و انما المادة و الولاء و الخدمة… الخ. لا مفر للانسان من (الدين) و الا ستصبح حياته بلا معنى و موته بلا معنى و هنا الخلاف الجوهري الذي لم و لن يتفق عليه بنو ادم ليكون في النهاية رابحين و خاسرين و كلنا نعلم أن الرابحين في كل شيء أو سبق أو منافسة هم القلة و قد دعم الكتاب هذا و لكن اقول: ما أحب الى الرب من أن يفوز الجميع و يربح الجميع و لكن الانسان هو الذي اختار كعادته ما هو سيء لنفسه…