رسالة

by tone | 29 أبريل, 2015 7:36 م

546832_103754536470010_41985585_n[1]

تمرين كأطياف حلم …تتراقص أذياله عند مواطن الغفوة الآثرة ……..

صوتك المبحوح كأصوات جرس مكلوم الحواف .

توقظ بي رغبات وصال  .. وشالك البنفسجي  تحملك لي تكونين فراشة تهمُّ أن تطير..

كيف يصبح الشعر حلماً مقصوص الجناح؟

أو كيف يصبح الحلم شعراً تذروه الرياح؟

أحس عند أطراف الحديقة وقفنا أمام أبي تمام …

نقرؤه السلام … وعند أدراجها سمعنا معاً أصوات الشلالات  بألوانها القزحية  تتماوج كراقصة في معبد…

قلت لك يومها :  تشبه حلب فتاة عذراء ليلة عرسها

وكنت يومها تبحثين بين كلماتي عن كلمة عشق …وبوح حب….. وكنت كعادتي مسافراً  هناك  عند الحدود…. تشدني إليها عفاريت شباب وتراب وطن .. أكاد ألمح بين ضفيرتيك غزالة جولانية ومهرة تقذف فوق حواجز الألغام …

تعبرين كالشفق الأشهب … مكامن الخوف وتصهلين …

ها أنت معي رويدك .. أيها الزمن الموحش يا زمن الصعاب والضباب ….

في بيوتنا أطفال يحلمون  وعلى شفاههم بسمة أمل ………….

ها أنت أمامي بسمتك تشبه بسمتهم انتبهي لأبي تمام … إنه يلحظنا  … عفواً أبا تمام …

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Endnotes:
  1. [Image]: http://kfarbou-magazine.com/wp-content/uploads/546832_103754536470010_41985585_n1.jpg

Source URL: https://kfarbou-magazine.com/issue/9092