وردة وحيدة حزينة ذابلة بكت حتى انحت وجف عطرها هل تذكر تلك الوردة الحمراء أردت أن اهديها لك يوم لقائنا لكنك لم تات كل شيء كان حزين في ذلك المكان ربما

علي كيف انتظرتك واشواك الوردة تغز بيدي حتى لم تعد تميز حمرة الوردة عن دمي أو ربما كل شيء كان ينتظرك ولم تات دم تساقط من يدي ملا المكان مضيت بصمت مزقت قصيدتي خنقت صوتي حملت وردتي ودمعي يترقرق في عيني وامنعه مشيت مشردة كأني لست من هذا العالم غربة قاتلة الم مميت حقا تمنيت الموت افترقنا دون أن نلتقي اعطيتني شهادة وفاة بدل شهادة الميلاد زرعت تلك الوردة أمام ناظري لتكون الشاهد الوحيد على موتي في انتظار لا ينتهي شاهدة على ذلك الحنين الذي ينتهك روحي
وحيدة احادثها اكلمها عنك وعن اشتياقي لك وكيف تكون أنت موجود في كل تفصيل من تفاصيل حياتي اليومية قهوة الصباح ارتشفها باسمك ادندن اغنية تبدأ باسمك وكل قصيدة انظمها تزينها حروف اسمك ووردتي بجانبي باكية حانية من الألم فهل لاتيت وأخذت املاكك عني وتركتني اموت مختنقة في صمتي…