تملؤني رغبة البوح…فقد هجرتني الأمنيات..

واستباحت الأظلاف..موائد العشق..

حتى كبرياء الروح..

تتماثل أمامي ..تلك الأمنيات.تعبرني كأني

لم أكن لها يوماً…… حميماً

ها . قد عادت الطفولة التي نسجت خيوطها السنين ..تأخذ ملامح الشيخوخة….

أين بيادر العشق التي رحلت..؟

أين مواسم الفرح التي آلت…..؟

كيف تمزقت تلك الأوردة التي نبضت؟

وكيف تسافر الروح لمواطن غربة ..؟

أحتاجك يا وطني حضناً دافئاً . أرتمي فيه

أحتاجك يا وطني بلسماً لجراح نزفت…

أحتاجك يا وطني دماً ينبض في العروق

وسحابة تمطر ندى وكبرياء ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ