أنظر للعيد وكأنني أولد من جديد ولذلك بهجة العيد في بسمة الناس فالعيد أمل ونور جديد , نستمتع بنوره البراق وخاصة أطفال المحبة الذين نفرح كثيرا” بمشاهدتهم وهم يمرحون ويسرحون في كل مكان فوجودهم بحد ذاته أمل وبسمة نستظل بها أيمنا ذهبنا ..

أستغل فرصة العيد لأعايد أهلي وأصدقائي وأتوجه مع صديقتي لنزور قبر والدها الشهيد وأقدم التعازي لها ولأهلها ونستغل هذا الظرف أيضا” لنزور المرضى , فالعيد ليس فقط ثياب جديدة بل روح جديدة في التعامل بين الناس ,  لأننا تعلمنا من الرب يسوع الكثير والكثير في العطاء والتضحية لأجل نور حياة أفضل , فالطفل حين تبتسم له ستزرع أملا” كبيرا” له ,  فكيف إذا ساعدت فقير أو محتاج وهذا يجب أن يكون في الخفاء لأن أبونا السماوي يكافئنا بالخفاء..

نشكر الله على نعمه المباركة وأتمنى أن يعيد الله علينا وعلى الجميع هذا العيد بالخير والسلام ………