رائحة منك
لأنها الكلمات ترتمي خجولة عند شفتيك
ولأنه الشتاء يصبح ربيعا بين يديك..
ولأنها الذكريات تصبح حديث العمر..
وصدى للسنين التي رحلت و عبرت..
أفتقدك …. أفتقدك …. أفتقدك…
أجد نفسي لا شيء ………..
بلا أنت…..
ضائعا… لا إسم لي … ولا عنوان…
أحمل أمتعتي…
وأقصد القممالعالية
هناك تحت السماء
هناك حيث يسكن الغيم …
وتتسكع الريح عارية..
هناك أجد الكثير من الحروف… والكثير من الصور
تجعلني أبقى لا أحتاج أن أعود ….
فهنا رائحة منك….
تملأ المكان ….
معلقة بالغيم تارة …
وبالريح تارة أخرى…