خاطرة بوح
لا أعتقد أن للحبِّ تعريفاً أو معنىً محدداً ,طالما طالت جوانحه لتشمل كل معاني التضحية والعطاء والألفة والصداقة والتفاني تجاه الآخرين إلى جانب التعاريف الأخرى ,وحبُّ الأهل والزوجة والأبناء والأحبة
و حبُّ الزهرة والندى والصباح
وحبُّ مغيب الشمس وأفول القمر .
وحبُّ اشراقة الشمس وقت الصباح واهتزاز الشجر
وحبُّ الأرض وحبُّ المطر
وحبُّ لقاء ٍ بين عاشقين بين أغصان الشجر
وحبُّ من أثمرت رعايته لأطفال قادهم بين الحفر
وحبُّ من أجدبت به الدنيا فوافاه السفر
وحبُّ وطن إذا ناداه يوم الخطر
وحبُّ معلمة أو معلم إذا جادا وأعلنا لأطفالنا ما استتر
وحبُّ عامل لعمله يصون أداته ويرفع مستواه بما اختبر
وحبُّ موظف لمن يلقاه رحب الأناة وهنيئاً لمن صبر
عفواك ربي فقد أطلت في مدح سواك, وأنت من أهوى وأنت المقتدر
وأنت من ساس العباد بهديه ,وأنت من خضعت له كل البشر سبحانك ربي تَعاليت, فكنت من أصطفي إذا مادت الأرض وانخسف القمر
تراني نسيت سبحان من لا ينسى فنحن بشر
ـــــــــــــــــــــــ
و يبقى الحب قيمة القيم و حكمة الحكم, فما أحوجنا الى الحب و خاصة في أيامنا هذه.
وكم نحن بحاجة الى هذا الحب في زمن فقد فيه كل ماتحتويه هذه الكلمة من معنى والشكر الاكبر للاستاذ مرهج ولإدارة المجلة على هذه الكلمات الرائعة
يقرأ الكثير ولاينشر إلا القليل ولاأعرف لماذا هذا البخل وإن لم يعد ممكنا التلاقي إلا على صفحات المجلات الإلكترونية فليكن .
ولنكن من القلائل اللذين يملكون قدرة التعبير وهؤلاء هم اللذين يكتبون فقط ,لأن الكتابة بتعبيرها عن الفكر في مفهومه الواسع هي التي تعطي الإنسان كل معناه.