وألتمس جدران الغياب
في كلمات متقاطعة
ينثرها في العتمة
فأكبر خيبة هائمة
وشمعة من فرط الاحتراق
أتكوم داخل نفسي
أمسك بيديه
كي لا تسقطا كثيراً
أصير عاجزة
مشلولة عنه
ووحيدة كسقوطه
وأنا أقلب بصفحات وجهه
مصادفة
مصادفة
آه .. كم أنا أبكي
وصغيرة …
وكم هو قارب لبحر أصم
عن جريدةالجماهير الحلبية