الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

عهد في حرم الرؤى

 

 

مالي أرى النأي منك بلا سبب
أحكمتِ سيفكِ في عزلِ وفي النّدبِ

لقد أثَرْتِ الصّبا مِن بعدِ هَجْعَتِهِ
والليّلُ منكِ بباقِي الحُلْمِ لم يَطُبِ

لَئِنْ رَحَلْتِ بغيرِ الحقّ لاتَقِفي
كوني كَأَنْتِ سرابَ الغيثِ في سُحُبِ

سليلة الحسن. ماشاهدت فاتنة
بمثل حسنك في الأزمان والحقب
منك الجمال سما في كل فتنته
كأنه من سلاف الخمر في نخب

ُتَسبي القلوب إذا ماضجّ لحظهما
عينان منها نواهي الوصل لم تغب

لي في نواظر امسي منك لوعتها
ثغرً تَراجف بين الظن والعتب

يامن ينوح على أعتابها شجني
رفقاً بقلبي فقد أمسى بذي طلبِ

حبائل الوصل أضحت في الرؤى حلما
والتّوق يستوطن الأوصال في صخب

…….. ……….. ……….. ….

ياشاعرا ًأوليس السيل من قممٍ
مهلا ترفّق بقلبٍ زاد من لهبِ

البحر يفتك أحيانا ًبراكبه
واللحظ ُفيك َكسرب الغيم لم يغبُ

ألست أنت الذي تشدو جوارحه
وترتمي في هوى الحساد والنوب

يامن أبى القلب إلا أن يكون له
في غمرة الحب كأسا غير مغتصب

مازلت أحفظ ذاك الودّ في شغفٍ
خوفاً على سمرة الخدين من عطب

ياشاعر العشق زد فالرّوح إن بُعثت
تستمطر الوعد لاتخشى من الوصب

والدار في حضرة العشاق عامرة
بالشعر تغزل ألوانا من العجب

صبوا القوافي مع النجوى إذا هجعت
في حضرة الشعر يسمو الخلق بالأدب

من نهدة الفجر يسري وجده طللا
يوم استبيح فلم يخفق ولم. يتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *