لـحـفـيـدة هيـــلانة
ضَـحِـكَ الجمـــالُ بلحظـــها وتَـرنِّـمــا
…………………. وتَـبَـسَّـــمَتْ منْ غـيــرِ أنْ تتَـكَـلَّـــــما
وسَـــرتْ بِـلــطــفِ بـراءةٍ عـفــــويـةٍ
………………….. ســكَـنَـتْ حـلاهـا كي نـراهُ ونـنـعَـــما
أمَـلي بهـا من بعـضِ أحـــــلامي التي
…………………. سَــكَـنَتْ فـؤادي كي تَـعـيشَ وتـسـلمـا
لكنَّ هَمْســـاً راحَ يـنْــطـــقُ واثِـــقــــاً
…………………. من دون خــوفٍ مُـخــجـــلٍ قـد سـلَّما
فـلـقـــد أتـانـا طـاهـــــــراً في عِـــزَّةٍ
…………………. شَــمَـخَـتْ بـروح دلالِـهــا وتـنــاغــما
ســحْـرٌ توارى في ابتســامة ثغـــرها
…………………. لمَّـــــا الحـيـــاءُ بكلِّ حـبٍّ تـمْـــــتـــمَا
ســحـرٌ تـكَـلَّـم في الـعـيــون مُــؤَكِــداً
…………………. في أنَّـهـا طـيـفٌ ســـقـانـا الـبَـلـسَــمـا
وهـيَ الـجـمـيـلةُ تزدهي في حســنِها
………………….. فـبِـكلِّ آيــاتِ الـمُــنى قـــــدْ تُـرجِــمـا
من صــدْقٍ عـينيهـــا أحتفى متربعــاً
…………………. حــسْــنٌ .. توسَّــمَ رائِـعــــاً مُتَـبَـسِــما
فَـحـفـيـدتي .. أمــلٌ أراهُ مُــكَــــرَّمــاً
…………………. فــلـه الـوجــــودُ بكــلِّ طـيـبٍ أكــرَمَــا