تواجه المجتمعات الحديثة أزمة حقيقية في القيم التي

 

أصبح الأفراديؤمنون بها , حيث طغت المادة على قيم

 

كثير من الأفراد و معتقداتهم . وعاداتهم وتعد القيم ذات

 

أهمية كونها تشكل الأحكام والمعايير التي تتكون لدى

 

الفرد من خلال تفاعله مع المجتمع و القيم لها أثر كبير

 

على الفرد أيضا” ليس على المجتمع فقط حتى في

 

حياة الفرد الخاصة فهي تلعب دورا” هاما” في تنظيم

 

سلوكه الى أنها تربط الأفراد فيما بينهم , و تصنف القيم

 

في الحياة العملية . و ضرورية في كافة المجالات مثل

 

القيم التربوية أو الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية

 

أو الدينية وفي كل هذه المجالات يجب أن يتبعها الفرد

 

و يحقق الانسجام فيما بينها لأ نها الأساس السليم

 

للوصول الى الطريق الصحيح في الحياة فكلما و ضعنا

 

المادة عنوان حياتنا وهدفنا الوحيد كلما ابتعدنا عن القيم

 

التي تغزو سلوكنا, و بذلك تصبح ممارساتنا اليومية غير

 

صحيحة و مجتمعنا غير مستقر . و لكن كيف نبعد هذا

 

العنوان عن حياتنا؟؟؟ و كيف ننتمي للقناعة التي هي

 

كنز لا يفنى . أظن في ذلك صعوبة و برغم عن هذا

 

سنحاول لعلنا نكون سعداء ومستقرين ………

 

انما تعودنا دائما” أن نستدعي الله أمام أي صعوبة

 

تعترضنا فهو رحيم يساعدنا ويلبي دعوتنا ولا يبخل

 

علينا بشيء فلنعود ولننادي بكل ايمان ربنا

 

وهو السميع والمجيب