الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

إيقاعات تربوية» ندوة حوارية في ثقافي كفربهم

حماة-الفداء
صفحة أولى
الأربعاء:1 -7-2015
ركزت مداخلات المشاركين في الندوة الحوارية التي أقامها مركز ثقافي كفربهم بعنوان»إيقاعات تربوية»حول دورالصروح الدينية في تهذيب أخلاق الجيل وكيف تكون قراءة الكتب السماوية حافزاً على تعديل سلوك هذا الجيل وكيف تنعكس حالة الاهتمام باللغة والفصاحة والبلاغة القرآنية حالة تربوية سلوكية فضلاً عن كيفية تحقيق استفادة الجيل من قصص القرآن في تجنب الأخطاء وتوظيفها في المجال التربوي.
وتساءل المشاركون عن سبب تراجع الحزم في أركان التربية من الأسرة والمدرسة والمجتمع وكيف تتم تنمية ثقافة الطفل انطلاقاً من الأساس التربوي والتنشئة للطفل في المراحل الأولى وكيف تكون المرحلة الابتدائية بخير.‏
وأكد الأب اسكندر الترك من مطرانية حماة على أهمية توعية جيل الشباب بأبعاد المؤامرة لافتاً إلى أن الفكر السوري الذي أوجد حضارة ضاربة في الجذور يشكل مصدر إلهام وإبداع خلاق يخدم الإنسانية بفضل تلاحم السوريين مؤكداً أنّ الأزمة أزمة فكر ولا يمكن القضاء عليها إلا بفكر نير واع.‏
وأشار الدكتور نجم العلي مدير أوقاف حماة لأهمية نشر التوعية الدينية والاعتدال من خلال النقل الصحيح للأفكار والمبادئ الحقة وتعزيز المصالحة بين أبناء الأسرة الواحدة تحت قبة الوطن منوهاً أن سورية تتعرّض لمؤامرة كبيرة وهجمة على الدين والحضارة والعلم لافتاً إلى دور رجال العلم والدين بالوقوف إلى جانب الجيش والقوات المسلحة والعمل على إظهار الصورة الحقيقية للإسلام الحقيقي إسلام المحبة والتسامح والخير والحضارة .‏
من جانبه أكد الدكتور صائل مخلوف/تربية حماة/ على ضرورة إبراز الدور الإيجابي للمعلم الذي أوكلت

إليه مهمة تربية وتنشئة جيل مؤمن بعروبته ووطنه معتزاً بالمفاهيم التي تربينا عليها جميعاً وهي الإيمان بالأمة والثقة والتفاؤل بالمستقبل وأن هذه الأمة فيها من مقومات الاستمرار والصمود والثبات على عاديات الزمن فتحية لكل من يواظب على عمله ويعي صعوبة المرحلة وضرورة التعامل معها بموضوعية ومحبة وثقة.‏
وقال مدير مركز ثقافي كفربهم سلوم سلوم إن أهم واجباتنا في هذه الفترة توعية الجيل الناشئ وتوضيح حقيقة ما يجري لطلابنا لأن غالباً ما يكون مصدر الشائعات غير معروف ومن شأن الشائعات أن تثير الذعر والتوتر والقلق بين الناس فحب الوطن من الإيمان وعلينا أن نقف يداً بيد لدحض تلك الإشاعات التي لا أساس لها من الصحة موضحاً أن الحملة الشرسة التي شنت على سورية ألبست لباساً دينياً ولكن استطاع رجال الدين والعلم الوقوف في وجهها وأحبطت بهمتهم وصمودهم وصمود الشعب السوري وتضحيات أبطال الجيش الباسل والقيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد.‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *