نقولا اللي مات بغمرة حزانو

حنا  استشهد  فدا   هالأوطان

فوق  الطبيعة  كان     ايمانو

براحة  ضمير  يقابل  الديان

بالحب   كان  يشيد     بنيانو

مرفوع  راسو مكلل بتيجان

كان   المثالي  والدهر  خانو

 مصعب يا حسرة فرقة الشبان

اختلت  بهيك  عمر     أركانو

ع  العاصفة  ما  تمكَّن الربان

يا حيف  صرخو  كل جيرانو

أكبر   خسارة  كان  للجيران

بزهرة شبابو تكسرو غصانو

حنا  محصن  كان   بالايمان

هجروا الوطن يا حيف سكانو

البيوت صارت مسكن الغربان

نقولا   عاش   بأغلب    حيانو

باكي  حزين  مفارق   الخلان

ع مصيبتو هالرب اللي عانو

ولا  يوم  فرَّق  بين  هالأديان

ما  بظن  ربي  في  خطأ دانو

تماسك عصابوبأغلب الأحيان

ولا يوم شخص بهالعمر هانو

عاش التسامح كان كتله من الحنان

وقفوا  لجنبو   كل   أعوانو

كان الدهر مختل  بالأوزان

بجنة  إلهي  كان    اسكانو

حط برحالو  بكل  اطمئنان

ـــــــــــــــ