من الألم يولد الأمل…..و بقدر الحرمان يكون الإصرار….لن نيأس و سنكتب حتى يعود لنا الغالي…أُهدي هذه القصيدة إلى الأخ الكبير لكل إنسان في كفربو السيد عبدالله مقدسي أبو بهيج و أتضرع إلى سيدنا يسوع المسيح أن يُحَرَر و يعود إلينا سالماً و غانماً مرفوع الرأس كما عهدناه دائماً……

لاتيأسوا يا أخوتي و أخوات من ربّنا بالرحمات في كل الأوقات و نعمة المسيح

أبو بهيج غالي علينا و جبينه عالي الّي متله كتير قلالِ بالهيبه و الكلام الصريح

خطفوه الأوغاد أججوا نار الأحقاد و تطاولوا ع الأسياد و أصحاب الخُلُق السميح

إنسان رائع محبوب الأهالي و صيته شائع بالخير و الطيب ذائع و بوجهه الصبيح

اعتدوا ع بلدنا بالغدر بفعلهن سيئ الذكر طلبوا منا السعر مكافأة العمل القبيح

فشرت عيون الأندال أبو بهيج خيرة الرجال لا يُقَدَر بثمن و أموال أو دهب صفيح

زعلت كل الأهالي و الحزن لفّ الليالي على أصحاب الجَلالِ و السلوك الصحيح

الله يصبِّر عيلته و يهوّن هول مصيبته ع كل أولاده و أخوته و يكون وضعه مُريح

حلّ الأسى بالدار و الطير ما عاد طار يبس شجر الغار و عصفت بالشَّجَن الريح

ساعدونا يا أخيار يا أبناء وطنّا الأطهار ما حدا إله أعذار بدنا فعل مو بس مديح

أبو بهيج ما قصّر مع الناس أصيل و طيّب الأساس إقرعوا الأجراس لعونة المليح

مهما جرى و صار رح نزيد الإصرار حتى يعود الغالي عالدار و يفرح قلبنا الجريح.
28/05/2013

بقلم الدكتور شحود إيليا زيدان