الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

وجع الوطن في غدر الزمن

12736354_996899690390674_474669472_n

 

 

 

قبل الكلام أهديكم هذه الكلمات استهلالا للبداية

نحن أحباب السلام

نعيش الحب و الوئام

أوقفوا الحرب و اتركونا

فالدم السوري حرام

أصواتنا بحت بكاء

 و دمعنا يحكي الكلام

 خطبتي اليوم صراخا

فاسمعوا نجوى الشآم

لأنك يا وطني عصي على كل المؤامرات

لأنك مناعة الجسد التي قاومت الموت خمس سنوات

ولأنك داء لكل من تواطأ عليك فقد تخلى عنك الجميع

 و لأن عافيتك هزمت أمراضهم كان لا بد من اجتماع جراثيمهم للفتك بنا

اجتمع أشقاؤك لنجدة اسرائيل و أمريكة و تدخلوا لتدمير العراق و تحرير اليمن و اعدام ليبيا

و هاهم يعدون العدة لغزو سوريتنا باعتبارها آخر القلاع التي تقف سدا أمام الفكر الصهيوني الرامي إلى سواده كنظام يحكم الشرق …

هاهم يتسابقون لضربنا من كلِّ حدب و صوب غير آبهين بمصيرنا لأن موتنا يعطيهم الحياة و يمد أسيادهم بطوق النجاة

أعلنوا الحرب علينا و أعطوا لأعدائنا عهد الأمان

لهؤلاء المستزلمون و المستعربون نقول لهم

 سوريا عصية و لن تقوى عليها أبواب الجحيم

 لا لمخططاتكم النجسة و الموت لكل خائن معتدي حروبكم لن ترهبنا

 فنحن عشاق السلام و أبناء عشتار الحضارة و أنتم أبناء الرمال و مشاريعكم لن تلج أرضنا عبر بوابة سوريا

اعلموا أن بواباتنا مغلقة أمام الموت و مشرعة أمام الحياة و السلام

فنداؤنا لكم الآن و تحت وقع أصوات طبول الحرب

اتركونا نعيش ..اتركونا نحيا … قتلتنا الغربة و أضنانا الرحيل مياهنا تحولت دما و أزهارنا باتت برائحة الدماء هي صرخة و نداء و ليست استسلاما أو توسل

لكنه رجاء الانسانية ارحمونا ارحمونا عاشت سوريا و تسقط الخيانة و العمالة… رشاد عبدالله زيود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *