الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

لشنودا أغني …… للوطن


  شـنودايا شـــنودا يا شــنودا

                                                  أراكَ تُغَــادُر الدنيا وحـــــــــيدا
وإني إن مَشـــيّتُ إلى حِمانا

                                                     رأيت الناس من حــــزنٍ سجودا
وإن الناس إن يبكـوا بكوكـم

                                                    لأنك تنطــــق الرأي الســــــديدا
لأن الموت في رأيٍ أخذتم

                                                     وكان البعض في مصرٍ جحـــودا
فيوم تعاهدوا باعوا شـعوباً

                                                    وأوطـاناً وما بِيــعَ الشــــــــنودا
فـــــلا التطبيع نقبله بارضٍ

                                                   ولا نرضى يهــــــوذا أن يســـــودا
فتبأً أنور الســــــــادات تباً

                                                   كــــذا تبــــاً لمن أمضى العقــودا
وإن شـــــنودنا باقٍ شموخاً

                                                    فناموا بات يأمـــــركـــــــم لدودا
هنيئاً يا أبا الأقـــــباط فعــلاً

                                                    لأن القُبْطَ تحســـــبكم شــــــهيدا
وإنا السائرون على خطاكـم

                                                   وهذا دربنا اضــــــــحى جـــــديدا
وإنَ ( إِجبِّتٍ ) نســبت لقبطٍ

                                                   ســــــلوا عن قبطها يمناً سـعيدا
فمهــــلاً يا أبا الأقباط مهـلاً

                                                   لأنك إن تغــــــادر لن تعــــــودا
لأن الكــــون لم ينجب بديلاً

                                                  وإن النـــاس في قولى شــــهودا
وإني إن مررت بأرض مصرٍ

                                                 لأحـــمل في مســــــاعيها البريدا
فأخــــبر ماتَ قدسٌ في رباها

                                                  وكي ندعو إلى من مات عــيدا

فشـــــهبٌ في رباهــا قد تجلى

                                                    أبا الأقباط قد أضحيت طـــــودا
إلى رابين قد وقـــفوا طويلاً

                                                   ونامَ إمامُ ذاكِــــرَكُــــــمْ قــــعـودا
فلا تَحــزن إذا ناموا شـنودا

                                                   فمَجلِسَـــهُمْ ترى أمسى عــــبيدا
فإن فاقـــوا فقد فاقـــوا نياماً

                                              وإن نامــــــوا فـــــــقد ناموا جــــــمودا
وبعد رقـادِ من رقدوا كِراماً

                                                  ألا ياقــــــدسَ ماعــــــادَتْ ردودا
أنا يا قدسَ قد أهدي ســلاماً

                                                  كــــــفى ياقدسَ نعطيك الوعــودا

……………

نظمت هذه القصيدة لروح البابا شنودا الذي نام بعض النواب المصريين في البرلمان دقيقة صمت لروحه … بدل الوقوف وذلك بعد أن طلب السيد رئيس مجلس الشعب المصري من السادة النواب الوقوف دقيقة صمت لروحه .فكان موقفهم مخزياً ……. وبعيداً عن الوطنيه .( القصيدة على البحر الوافر ) و(أعتذر بسبب بعض ما جاء لضرورة الروي والشعر)
وهذا توقيعي أنا : شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــحود اليازجي

التعليقات: 7

  • يقول نبيل:

    حبذا لو توضحت صفات البابا شنودة والمزايا الإيجابية في الأبيات, أين تلك الصفات؟؟
    كان بودي ان تشير الى المزايا الحسنة عند الراحل الجليل مع حبي وتقديري للقصيدة وكاتبها

  • يقول شحود اليازجي:

    حبيبنا نبيل : أكون متجني إذا قلت لك بأنك لست على حق . وأن ملاحظتك ليست صحيحة . فيما لو كنت أكتب عن مناقب الرجل وحسناته وهذا بالنسبة للوهلة الأولى ولكن لو تمعنت في مضمون القصيدة وانعكاساته على الموضوع ؛ بما فيه من تضاد بسيط يبين مضمون الفكرة . ثم أنني لم أكن اريد البحث في مزايا الرجل الحسنة اوسواها ( فكلنا بشر ) ما يهمني في الموضوع هو الموقف الوطني والإنساني وانعكاساته على صاحبه كما ظهر ذلك جلياً بموقف الساده النواب 0 الموضوع ببساطة متعلق بمعاملة المرحوم في مجلس الشعب المصري أرجو أن تلاحظ ما كتب نثراً في أسفل القصيدة ….شكراً أخي نبيل .
    فمثلاً الموقف الذي اتخذه من الذهاب إلى فلسطين تحت الإحتلال ( لأن الموت في موقف أخذتم …..
    وما بيع الشنودا
    تباً أنور …. ومن أمضى العقودا ….
    إلى رابين قد ….
    فإن فاقوا يفيقون نياماً
    إذاً موضوع القصيدة هومجلس الشعب المصري وموقفه من الرجل …… أرجو تواصلك الدائم . وأتمنى عليك أن تفتح العدد الماضي من المجلة والإطلاع على مقالنا ( دقيقة نوم لروح البابا شنودا في البرلمان المصري ) ….شكراً مرة ثانية

  • يقول sawsan:

    آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآسفة جدا على ما حدث أنا مسلمة و قد شفت وعشت أوقات مع المسيحيين في مصر و سمعت الكثيييييييييييييير من صفات الأب شنودا كان رجل عظيم ليس له مثيل ولكن بعض النواب المسلمين بالإسم فقط لا يمتون شيئ للإسلام أصلا و يحملونه إسم ويتباهون به ولا يعرفون كيف يتصرفون كمسلمين حقيقين المشهود لهم بالخير والصدق وكل الصفات الحسنة , آسفة بالفعل و أكرر أسفي رحم الله رجل عظيم له مواقف عظيمة مصر لن تنساها مسيحي ولا مسلم إن لله و إنت إليه لراجعون

  • يقول شحود اليازجي:

    سيدة ( sawsan )لك تحياتي باحترامٍ شديد
    إن ما حدث لا يستدعي أسفك سيدتي لأنك لست المخطأة هذا أولاً وثانياً إن موقف السادة النواب يستحق الشفقة . كما يستحق السخرية . من وجهة نظر الذين يقيسون بالمقاييس الوطنية لأن هؤلاءالنواب يخالفون سنة النبي العظيم محمد بن عبد الله (ص) حيث قال : المسلم من سلمت الناس من يده ولسانه ….. لذلك فهم مطالبون بالإعتذار ومطالبون أيضاً بالسير بالنهج الوطني مع احتفاظهم بالإيمان وذلك لاستقطاب جميع مكونات المجتمع المصري بشعبه العظيم …..
    فهل سلم الناس من ألسنتهم أم أن بعض المصريين ليسوا ناسًا ؟!
    سيدتي إنني كانسان وطني أغار على وطني وأحبه وطني الذي كان وسيبقى ( بلاد العرب أوطاني ).أخاف عليه من هؤلاء . لأنهم لا يمثلون شعوبنا …. وعلى كل حال فانا أقبل الآخر انساناً لأني كذلك …..
    وعلى كل حال أنا لست ذاك المتدين رغم إيماني ….. وأعرف تماماً الإنسان المسلم الحق لأن لي أصدقاء بل اخوة منهم كما أعرف المسيحي الحق لأن لي أصدقاء وأخوة بينهم….وعلى فكرة أنا أصلي مع الجميع تحت سقف الوطن ….فتعالوا نصلي للوطن …. كما غنى له اليازجي . بوركتي ……….واكرر تحياتي

  • يقول sawsan:

    تحية طيبة و بعد : أستاذ شحود اليازجي : شكرا على كلامك الجميل ولك أنا أتأسف ليس عن نواب مجلس الشعب ولكن عن الناس يلي إحنا وصلناهم لهذا المنصب و نحنو كنا نأمل بهم خير ولكن كما تعلم الأقنعة تسقط عند المحن وقد سقطت ولا ينفع ندما لذلك نحن مجبورين أن نصحح أخطاؤهم ونعتزر نيابة عنهم ولو كان عندك فكرة الكتدرائية بجوارها بيت لسيدة مسلمة وكما شاهدت يوم وداعة هناك كانت السيدة تنزل المياه الأقباط في الكتدرائية لشدة الزحام لإلقاء نظرة الوداع عليه و أنا بالأساس سورية ولكن معي الجنسية المصرية أي أحمل الجنسيتين و أفتخر بهم لم أرى مثل هذه النزعة بين الأقباط والمسلمين إلا هنا بمصر وقد شلني هذا الموقف هذا الكلمة الصح فالذي تراه هنا بمصر يجعلك تقف كالمشلول من هذا الموقف يقولون الأزهر و المشيخة أين هذا من هذا الموقف ألم يكن جار سيدنا محمد عليه أفضل الصلات والسلام يهوديا وكان رسولنا الكريم أحسن جار له أليس رسولنا هو قدوتنا فما بال النواب من قدوتهم نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم آسفة أنا لا أهاجم ولكن مزهولة من الموقف لا أكثر و إعتزاري عن النواب لأننا نحن من وضعهم على هذه الكراسيليس لأنهم نواب مسلمون و شكرا لوساعة صدرك يا سيدي الفاضل

  • يقول شحود اليازجي:

    لك شكري ….وأقول للسادة النواب ( لنا في رسول الله قدوةٌ حسنه ) فكونوا كذلك

  • يقول طوني ناصر:

    أولا” أشكرك أستاذ شحود للقصيدة الرائعة التي تخلد ذكرى الأب الجليل شنوده الذي قدم الكثير والكثير ليس لأمته فحسب بل للدنيا بأسرها , وأنا أتوجه ببطاقة شكر لك أستاذ شحود لما تنسجه أناملك الذهبية متمنين مشاهدة المزيد من الإبداعات , مع رجائي أن تكون إحدى هذه الإبداعات لكفربو الرائعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *