الحل في سورية بالحكمة وبإبعاد الأنانية
عندما ينطلق الحل العسكري وتستعر نار الحرب يبحث الإنسان عن الحكمة والرأي السديد لردع الحرب وإبعادها, لأن الحرب تحمل معها الويلات,والآراء الحكيمة ينبغي أن تكون حاضرة , وقد تحدث الشاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمى عن ويلات الحرب عندما مدح سيدين أوقفا حرب داحس والغبراء . والحكيم يحسب تكاليف ميدان الحرب والخسائر البشرية والمادية والنفسية والاجتماعية .
– أما في إبعاد الأنانية نستطيع التخفيف من آثار الحرب على المواطن ,والأنانية نراها في الاستغلال والسرقة والغش والتمسك بشيء ليس لك والاغتصاب ,وعدم الشعور بالقتلى والمهجرين والمخطوفين,وعدم الشعور بالفقراء , وعدم الشعور بمواطن غابت نعمة الأمان من دروبه , والغلاء جعله في حيرة من أمره ويأس كبير , كل هذا هو صدى الأنانية.
– وأمام ما حصل ويحصل في سورية الحبيبة نجد أنَّ الخاسر الوحيد هو الوطن والمواطن والرابح هو عدو الشعب وإسرائيل والرابح من يبيع الأسلحة ويقبض,أمَّا من المسؤول في هذا كله. كما قال الأجداد : المسؤول هو الاستعمار .
علينا أن نصلي من أجل سورية الحبيبة ..أبانا الذي في السموات.……………,أو نصلي …… إياك نعبد وإياك نستعين …… ونبارك كل مواطن يكون بمثابة النور والملح و الرقي والحفظ في سورية الغالية …..
saloumsaloum1@hotmail.com
بارك الله بك ياأستاذ سلوم،كلماتك تلامس حياتنا المعجونة بالألم الذي أحدثته الأزمة التي تمر بها بلادنا الغالية سورية،نصلي إلى الله تعالى ان يمدنا بالصبر والقوة وان تحل المحبة والسلام على ربوع سورية الحبيبة…….
الحل انو كلنا نفكر بطريقة انا وانت وليس …يا انا …با انت والله يقويك استاذ سلوم حتى تكتب لنا من هذا الكلام اللذي يحاكي واقعنا وهمومنا والله يحمي بلدنا الحبيب سوربة
أسعد الله أوقاتك أخ سلوم..
كنت في غاية السعادة إذ التقيتك خلال الأيام الخمسة السابقة في دورة المناهج, سررت أكثر عندما عرفت ورأيت هذا النشاط الواضح والمتابعة المستمرة لكل المستجدات وفي جميع المجالات الأدبية والتثقافية والتكنولوجية.
تحياتي لك ..أكبر فيك هذه الهمة العالية ..وأرجو أن يكون لقاؤنا فرصة ومنطلقا لمتابعة التواصل في كل مافيه الخير لنا جميعا.
تحياتي لك ولأسرتك الكريمة وقريتك وجميع من تحب .
للتواصل:
موقعي التعليمي:
http://www.abdallah-y.com
صفحة الموقع:
https://www.facebook.com/ostaz.abdallah
صفحة الفيسبوك الشخصية:
https://www.facebook.com/abdallahyousef4
مجموعة مدرسي اللغة العربية في سورية:
https://www.facebook.com/groups/arabicteachers.sy
ما أحوجنا الى صوت الحكمة و لكن و الله اننا لأحوج الى من يصغي الى هذا الصوت و يؤمن به حلا لكل المشاكل كبرت أم صغرت, و لكن ما أصعب حدوث هذا الشيء في ظل نظام عالمي يكرس المال كرب فعلي لكل شيء و يمتد بأثره بحيث لا يستثني أحدا من قوانينه المتوحشة.