الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

فرح الميلاد

 

Christmas

 

من رحِم الميلادِ ولدَ الخلاصْ
طفلٌ صغيرٌ يملؤ الكونَ بنورهْ
بيتَ لحمٍ تفيضُ بالسلامْ
و الحبُّ لبسَ ثوبَ الفقيرْ
ملائكةُ ترنّمُ مع بني البشرْ
والحنانُ نبعٌ من العذراءْ
يوسفُ يرعَى الالهْ
و الخرافُ البيضاءَ في الليلِ وادعهْ
لا مكانَ للبردِ بعدَ الآن
لا مكانَ لشياطينٍ ملكتنَا
السماءُ لمْ تكنْ أصفَى أبدا
ازدادَ بريقُها النجومْ
هديةٌ للعالمِ من الآبْ
خلاصٌ من كل الخطايا
فرحٌ للأنبياءِ بالنبوءاتْ
الملوكُ عرفَت من ملِكها
ضيوفُ الربِّ هداياهمْ يقدمونْ
تلك المغارةُ أعظمُ منَ القصورْ
أينَ ملككَ يا سُليمان
ولد اليومُ الربّ فقيرا
متواضعاً وديعاً يفيضُ قداسةْ
يا أيها العالمُ وجبَ السجودْ
فالربّ ألبسَنا الخلودْ
صوموا و صلّوا فقد اقتربتِ الذكرى
لا تنسَوا الفقيرَ فهو أخٌ للمولودْ
لا تنسَو المريضَ فهو يشعرُ بالنعمهْ
لا تنسَو المسافرَ فهو يحتاجُ الى الحنانْ
لا تنسَو الأمواتَ فهمْ بحاجةٍ للرحمهْ
لا تنسَو العطاءَ فالربّ يحبُّ العطاءْ
و لتكن مغارةَ الميلادِ في بيوتنا منارهْ
و لتكن شجرةُ الميلادِ في قلوبِنا مثمرهْ
و لتكن ثلوجُ الميلادِ لوناً لقلوبِنا
و لتكن هدَايا الميلادِ فرحاً للجميعْ
افرَحوا و أفرِحوا فالمحبّةُ لا تستثني أحدا
و أنتَ يا وطنُ عد الينا فقدْ سئمنا الحروبْ
وأنت يا وطنُ عد الينا فقدْ بكتِ القلوبْ
و أنت يا وطنُ عد الينا فقدْ شاختِ النفوسْ
و أنت يا وطنُ عد الينا فقدْ أرَّقنا الحبُّ و الحنين...

التعليقات: 4

  • يقول عبده اليازجي:

    سلمت يداك أستاذ متابع

  • يقول رئيس التحرير:

    صحيح لانعرف شخصه الكريم هذا المتابع الجميل لكن من كلماته يظهر الوعي وتنداح المحبة في سطوره ويدل مايقدمه من فكر ووجدان أنه يحمل نغم الإنسانية وصدى الفكر , فأهلا” بالمتابع الثقافي في موقع الثقافة والفكر والإبداع ولكم محبتنا وتقديرنا وشكرا” …

  • يقول متابع:

    سلمك الله من كل شر أستاذ عبده اليازجي.

  • يقول متابع:

    أستاذنا الغالي الشاعر اﻷديب سلوم سلوم، تقبل تقديري و اعجابي بمرورك الكريم و كلماتك البليغة العطرة في كتاباتي المتواضعة التي اسأل الله أن يجعلها رافدا عذبا في صوغ الحالة الثقافية التي تنهض بأمثالك الغيورين على مصلحة بلتدنا الحبيبة و وطننا الغالي سورية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *