ليعذرني الروائي السوداني الكبير الراحل الطيب صالح على أخذ عنوان روايته المشهورة(موسم الهجرة إلى الشمال ) التي رصد بها مسيرة شاب هاجر من السودان
ليعذرني الروائي السوداني الكبير الراحل الطيب صالح على أخذ عنوان روايته المشهورة(موسم الهجرة إلى الشمال ) التي رصد بها مسيرة شاب هاجر من السودان
نسمع في الأمثال الشعبية أقوالاً تتعلق بالحظ يقولون:/ اللي ما لو حظ لا يتعب ولا يشقى/ حظ أعطيني وفي البحر ارميني/اركض ركض الوحوش غير نصيبك
أمام ظروف الهجرة والاستشهاد وتردي الأمور الصحية وانتشار ظاهرة العنوسة,لابد من افتتاح مكتب لحل مشكلة العنوسة وتنظيم الأسرة يتمتع المكتب بإمكانيات علمية ونفسية واجتماعية واقتصادية وثقافية ,وبالتالي مهمة المكتب تقديم الدعم بتلك الجوانب للجمع بين الشاب السوي والفتاة السوية على مشروع بناء الأسرة.
يمكن الإنسان أن يعيش بلا عقل لكن من المستحيل أن يعيش بلا قلب ,والقلب من الناحية الإنسانية يحمل الحب والشفقة والرحمة وكذلك الحقد والكره ويلعب العقل في توجيه القلب أو العكس .
– أية بطولة وأنت تحتكر السلع وتسرق لقمة الفقراء والمحتاجين وتقتل الانسانية في ذاتك أيها المستغل والمحتكروالسارق لقمة الفقراء ؟
نسأل عن فلان في بلدنا الحبيب سورية يقولون : أصبح في السويد أو في اليونان أو في ألمانيا أو في بلد ما …
ونسأل أيضا” بعد ذلك : لماذا حزم أمتعه ورحل ؟ على الرغم من حالته المادية الميسورة ووجوده في منطقة آمنة ؟
فهل رأى عيشة (الكامبات مخيم الرأفة بالإنسان ) ؟ وهل أعجبه أن ثلث راتب المواطن هناك يذهب ضرائب للدولة التي أقام فيها ؟ وهل أعجبه ابتعاد القيم النبيلة الموجودة في شرقنا العظيم ؟ وركض وراء مجربات الزواج ومجربي الزواج !! لأن الزواج هناك يتم كأنك تشتري سيارة من مكتب …
– يتساءل بعضهم كيف نمنع التبذير عن بيوتنا في ظل هذه الظروف الاقتصادية الخانقة التي جعلتنا في وضع لا نحسد عليه ,ولا نستطيع أن نتحمله ,بسبب الفرق الكبير بين الدخل والاستهلاك
للصمت وقت , وللاستماع وقت ,وللكلام وقت ,والانسان العاقل يعرف متى ينبغي أن يتحدث ومتى ينبغي أن يتكلم , وقالوا إن الساكت عن الحق شيطان أخرس, وهذا السكوت يحمل السلبية والتقصيروالبخل, والصمت حالة سلبية إن لم تدافع عن حقك وتعبر عن رأيك,أو تقدم معلومات مغلوطة لمجرد الثرثرة دون كلام مفيد, ويقابله صمت يحمل التهذيب والضرورة ويرفع قيمة الانسان وهو زينة له .
وقالوا — إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ,هذا يدل على أن هناك شخصاً يفكر بصمت ,وعنده من الصبر والحكمة والارادة في التحكم لذلك تمنى بعضهم أن يكون له رقبة مثل رقبة الجمل حتى يدرس ويفكر بكل كلمة طويلاًً ويعطي للمحاور الدور للتعبير عن رأيه وأمَّا استلام الحديث كله في الجلسة فهذا أمر معيب وعادة سيئة, والاستماع دليل احترام للآخر ولنفسه.
لاحظوا الطالب الذي يصمت عندما يتكلم المعلم والمدرس فهو من الطلاب الناجحين والمهذبين والواعين. وعند الانسان الحكيم فالصمت ليس ضعفاً بل قوة ,لأن الحكيم يختصر مجلداً بكلمات قليلة ,والكلام بقدر ايصال الفكرة على مقولة – خير الكلام ماقل ودل- وإلا دخل المرء في ميدان الحشو .
بعد كل ذلك الضجيج الذي يلف حياتنا ,كم نحن بحاجة إلى الصمت ,أمام ضجيج وسائل النقل والاتصال والالكترونيات وغيرها.
وصمت الانسان يعبر عن شخصيته , والذين يحبون التأمل والسير في الطبيعة يملكون هذه المزية وبعضهم يعتبر الصمت صلاة ومنجاة.
.