الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

من أقوى وأشرف البشر ؟

بقلم: رئيس التحرير

 

 

DSCF2992نسخ [640x480]

كنت أشعر أن بعضهم يعتبر الطيبة والتواضع والمحبة ضعفا” , وكان أحيانا” يصرح بذلك وكنت أخالفه الرأي وأعتبر تلك الصفات قوة كبيرة عند الإنسان حيث تدفعه نحو الخير والجمال , وكنت أقدم له أمثلة حقيقة من المجال الروحي والإجتماعي والأدبي تدل على صحة رأيي وفي توضيح ذلك أقول :

الإحساس بالفقير فضيلة

بقلم: رئيس التحرير

2014-04-27-1293 [640x480]

– عندما تترك ولدك وبيده لعبة ثمينة أو قطعة حلوى أو موزة وغير ذلك تتركه – يحندق- أو يجعل الطفل الفقير يتشهى ما بيد طفلك فأنت تساهم بطريقة غير مباشرة إلى أذية الناس ودب الحسرة في قلوبهم لأنهم أمام طلب أولادهم يقفون عاجزين , أو تدفعهم للسير في طريق الحرام لتلبية طلبات أولادهم المحقة , ومن باب الانصاف والانسانية أن لاتدفع أولادك للتباهي بالمأكل والمشرب والملبس والمسكن أمام الفقراء هذا الأمر معيب لا يرضي الله ,وهنا أنت أمام أمرين إن كنت شهماً الأول وزِّع للأطفال الذين يرون ولدك ما يأكله والثاني دع ولدك يأكل الشيء الذي يعجز الفقير عن جلبه لولده في المنزل بعيداً عن عيون الأطفال الفقراء

مازلنا نرفع راية التفاؤل والمحبة في سورية

بقلم: رئيس التحرير

20140619_212904نسخ [640x480]

 

عندما تتساقط حبات المطر في نهاية أيلول نرفع راية التفاؤل والمحبة وتبتعد عنا النيران ولهيب الشمس في شهر آب وتطل نسيمات باردة وأنت تجلس على شرفة البيت تحتسي فنجانا” من القهوة , وتتحدث عن إنطلاق حركة الطلبة المتجهة إلى العلم وتسمع فيروز وهي تقول : ذهب أيلول … وتترنم وتتجاوز كل الآلام التي تمرّ في هذا الوطن …
نحب سورية لأنها الأمل والمودة والجذر …
سورية لك أغلى مانملك
ننظر إليك حديقة” مليئة” من حضارة الجدود وبساتين الورود وآفاق الوعود ..
عودي الى الإستقرار ياحبيبتي لنسمع عنك موسيقى البشرى

لن أكتفي بإشعال الشموع بل سأكون سبعا” أدافع عن بيتي وعرضي وأرضي

بقلم: رئيس التحرير

20140619_212904نسخ [640x480]

 

اسمعْ وسبابتي تشير إلى يدك المجرمة .. أنا ابن هذه الأرض, وأجدادي بنو تغلب ومرة وطي وربيعة وغيرهم ومنهم امرؤ القيس وعمرو بن كلثوم التغلبي وحاتم الطائي وعدي بن ربيعة (الزير سالم) ؟ ألم تقرأ بالتاريخ يا جاهل ؟.

فرقة موسيقية تراثية في المركز الثقافي في كفربو

بقلم: رئيس التحرير

20140619_212904نسخ [640x480]

كنت أتساءل وأنا في ميدان المدرسة والتعليم –لمَ لا يكون عندنا فرقة تراثية للموسيقى والغناء في كفربو ؟ وحديث الموسيقا حديث ممتع وأنا على يقين أن الاحتكام إلى آراء الجمهور مسألة لا تخلو من الإشكالية وخاصة في مجال الإبداعات الروحية,..و الارتفاع بسوية الذوق لا يأتي من فراغ تماماً مثل تخريبه.قرأت رأياً للناقد الموسيقي الراحل صميم الشريف يصف الأغنية الشعبية اليوم حيث قال:( إنها خليط من كلام وأنغام وإيقاعات تصفع المستمع في أنبل مشاعره وأحاسيسه..).وأرى أن الأغنية الناجحة تعتمد على الثلاثي الناجح اللحن والنص والأداء.
الأغنية الشعبية الدارجة الجيدة هي تلك الأغنية التي يظل المستمع يتعايش معها مهما امتد بها العمر مثل أغنية( على بلد المحبوب).,ولكن الشيء الذي يغيظ تلك المواقف منها .. أمس كنت أتابع أحد البرنامج فجاءت المذيعة واستضافت أحد المطربين وقالت عنه في تقديمها له :( إنه من الذين يرسمون خريطة الغناء في الوطن العربي), وأمثاله هم الذين وصلوا بالأغنية الدارجة إلى هذا الدرك من الغثاثة.
وذات يوم قلت في إحدى مقالاتي   عام 2006 في مقالة بعنوان – الفن والموسيقا والغناء في بلدة كفربو –أتمنى أن أرى الذين ساروا في درب الغناء والفن يشكلون فرقة فنية تحمل اسم كفربو عالياً ونأسف أن نراهم حبات عنب متفرقة ولا نراهم العنقود الجميل في ساحة الفن.
ومع فرقة راقية تحمل الأصالة ربما تبعد أمثال ذلك(المزعج) الذي يقول:
بطَّلتْ صوم وصلِّي بدِّي أعبد سماك
ع الجنة ما ني رايح ع جهنم أنا ويَّاك
وذلك الذي سيطق حنك الأب ويشلع عيون الأم عائلة من يحبها إن تدخلوا بمصير ابنتهم ومستقبلها وهو يقول في إيقاع الدلعونه:
يا أم الساكو يا أم الساكو كل شي حبيتك أهلك ما حاكو
وإن حكى بيِّك لطق حناكو وإن حكت أمك لشلعلا عيونا
– يا عيب الشوم على هذا الفن والغناء.

جيل الجوَّال والحاسوب

بقلم: رئيس التحرير

102_0194نسخ [640x480]

تتواجد في مكان أغلبه من جيل الشباب تلاحظ أنواع مختلفة من الجوالات وللجوَّال عدة تسميات منها – موبايل – هاتف محمول- خليوي- وفجأة ينقطع الحديث بينهم ويسرح كل شاب أو شابة في جوَّاله في دروب جديدة وقديمة وكل منهم يبيع ما يشتهي ويرغب مثل بائع المتجوِّل والجوَّال.

أفكار ثقافية

بقلم: رئيس التحرير

102_0194نسخ [640x480]

أبحث عن كلمات جميلة تحمل متعة للقارئ عبر سهرة أو حفلة فنية ماضية أربط فيها بين الواقع والحالات الثقافية وأقول في هذه الاختيارات  الثقافية :
ما أجمل هذه الكلمات التي قرأتها في يوم 17/6/1989م, وأنا أستلم الدعوة لحضور زفاف ابنة الجيران الفتاة العاقلة المتواضعة التي تطلب السترة قبل أن تتشرَّط, والكلمات الجميلة التي قرأتها للشاعر والكاتب اللبناني الخالد جبران خليل جبران كانت مكتوبة على بطاقة الدعوة . وهو يصف الموسيقى وهذا بعض منها:
– ( يا بنة النفس والمحبة يا إناء حرارة الغرام,وحلاوته, يا أخيلة القلب البشري , يا ثمرة الحزن وزهرة الفرح , يا لسان المحبين ,ومذيعة أسرار العاشقين , يا صانعة الدموع من العواطف المكنونة, يا موحية الشعر ومنظمة عقود الأوزان, يا خمرة القلوب الرافعة شاربها إلى أعالي الأخيلة….).
– هكذا غنَّى جبران في نثره كأنه شاعر النثر في الروح والخيال والتصوير,كما كانت السهرة بحضور الثلاثي الفني , أنا وصديقين,نرسم لوحة قد أنعشت كل من حضر الحفل ،وطالما أتت شهادة تقدير بما قدَّمنا من أهل حلب كون العريس منهم هذا يعني أن ما قدمناه هو فن حقيقي, وقصة المطرب عبد الوهاب في حلب معروفة ,وذوقهم الفني مشهور, لأنه يشير لحياة أفضل يتمتع بها جميع البشر كما قال الكاتب (ماجتر).
– وكما تؤدي المعرفة إلى الصداقة والحقيقة إلى النور , ,وتنطلق الضحكات المجلجلة, وكان قريبي يجلب العرسان من حلب, ومع ذلك جاء الوقت لأصعد إلى المنصة كي نبدأ الحفل ,وحالما كان عازف العود يدوزن العود وضارب الإيقاع قد أشعل شمعة من أجل تحمية(الدربكة) الإيقاع الفني, كنت أنا أنظر في وجوه الحضور وأميِّز الفتيات بحثاً عن فتاة تناسبني وتلفت اهتمامي وتشدُّ إعجابي, ويجول النظر في كل الغواني من بلدتي أو من حلب, ولم يلفت نظري وساحة إعجابي إلا فتاة غانية بحسنها في عيونها دروب الربيع, فالعيون خضراء كأن العيون واحة أو روضة عشب في وسط بستان , هي متوسطة الطول يتدلى على صدرها صليب ذهبي أخذ لونه كما قالت المعتقدات القديمة من الشمس , وقد وهبت الشمس الذهب بريقه الخلاب,وغدا الصليب على صدرها كأنه سلسال الشمس المضيء .

من ذكريات ليلة الهجمة

بقلم: رئيس التحرير

2013-01-24 13.48 [640x480]

 

 

كانت جلسة عائلية في بيت أبي حنا في ليلة الهجمة التي تسبق عيدالفصح وبعد الحديث عن الأعياد والصلوات وكانت  في هذه الجلسة الحوارات

أين أنت من الإشاعة …!؟

بقلم: رئيس التحرير

101_8648نسخ [640x480]

 

 

أسمع في المجالس الإشاعات الكثيرة التي تسيء لوجه كفربو المشرق وتسيء لبعض الأشخاص الذين تم الافتراء عليهم ,ومع ازدحام الصحيح والخطأ والقول

كيف ترى أركان السعادة في هذا الزمن؟

بقلم: رئيس التحرير

101_8648نسخ [640x480]

 

سؤال يطرحه الناس فيما بينهم كل يوم, وتأتي الإجابات متباينة،