( واحد تحضّر… اثنان تنظر … ثلاثة …) تحضرت حتى اصطبغت دمائي بأي لون شاء المتحضرون ،
يا زمان الطيش في جيل الشباب
بزيف الحضارة صار يمشي هروله
ولا عاد يبحث عن علم بكتاب
ياخي بلادنا حلوه وسيمه
حرام بهيك أزمة تهجروها
عزف عبد الودود عن الذهاب إلى المعبد ،امتنع كلية عن فتح باب النقاش مع أحد من حوله ،فجأة تحول إلى كيان صامت في معظم تحركاته وسكناته ،
فرنٌ متسعٌ كالأفق ، سقفه سماء حارة ذات كرة ملتهبة ، يحيل حضورها اليوم فرناً لاهباً… وكل مايعلمانه إنهما داخله منذ زمن يكاد يكون خرافياً ، تلاقحت فيه حبات
معصمي ليس المدمّى ، مقلتيّا
يستكين الدمع في جفني عصيّا
يا مسافرين ارجعوا طولتو الغياب
بلادي اشتاقت لأهاليها