عَسَى أنْ يُزيلَ النَّائِباتِ جَديدُ
وَتُوفَى لِقَلبْي فِي اللقاءِ عُهُودُ
وَهَاجَ غَرامِي وَاسْتُثِيرَتْ صَبَابَتِي
فَقُلْتُ ألاَ لَيْتَ الشَّبابَ يَعُودُ
عَسَى أنْ يُزيلَ النَّائِباتِ جَديدُ
وَتُوفَى لِقَلبْي فِي اللقاءِ عُهُودُ
وَهَاجَ غَرامِي وَاسْتُثِيرَتْ صَبَابَتِي
فَقُلْتُ ألاَ لَيْتَ الشَّبابَ يَعُودُ
مدّ لي كفيك يانبعَ العطاﺀْ
……ألثمُ الرّاح المحنّى بالدّماﺀْ
مدّ لي كفيك واترك أدمعي
……..تقتفي آثارَ من ناموا خَواﺀ
أني طردتك من فؤادي فاسمعي
هي كلمة الحب أولا ترجعي
كن شامخا
كن كالجبال
كن حيث شئت
وصوت معولك الخيال
أنا ابنُ الشعر أُولدُ في خطابي
ومن وجع المنافي واغترابي
ومن نَزَق القصيدةِ حين تُهمي
فلا يُغني السؤالُ على الجواب
قُطِّعتَ أَشلاءً, فَقاطِعْ
وَاقمَعْ خُطاكَ, وَلا تُتابِعْ
دَفَعُوكَ في تِيهِ النَّوى
عَمَّن تُحاوِلُ أَن تُدافِعْ؟
مَهْما أقولُ وفوقَ ما أصِفُ…… النبضُ حينَ يراكَ يرْتَجِفُ…..
والدمْعُ بالعينينِ تكرمةً………..حَتّى تواري كمْ أنا دَنِفُ
إلى من تفاقمت الأنا في عقولهم فلم يحسنوا الظنَّ بالإنسان بعد أن فقدوا إنسانيتهم
إلى كلِّ مدير ٍ و مسؤول ٍ بغى فأيقظ حروفي من سبات الخوف.
صامدة دقائق الهذيان
هذا غيــــــاثٌ في الطريق مشرَّدُ
يا ســــــادتي بيتَ الشقاوة يَقْصِد ُ!!
_ ماذا سيحدث لي والعمر رايات تجتمع؟ … قالها للمرة الألف، في بيته، في المقهى، في مسجد الحي، في شارع المتنبي، أمام صديقه عميد الكلية حين كان يشرح له خطورة الأمر، ثم كررها مراراً امام الطلبة وعيون العدسات وبين يدي زوجته التي أدركت انه بهذا القرار سيقطع ربما حبل العمر بينهما بعد خمسة عقود… آنذاك تأمل كثيرا في وجهها متنقلا بين صورتين تفصل بينهما عشرات السنين:
أول الصباح وقبل سطوع الشمس بقليل استيقظت فجاة وكانما صوتا ما يناديها قامت مسرعة وبلهفة مجنونة فتحت هاتفها ظنا منها انه هو يتصل بها وهنا كانت الصدمة خذلتها خيبة كبرى لتدرك ان ما سمعته لم يكن سوى حلم وانتهى لحظة صحوها فادماها الوجع باكية بحسرة مميتة كان صوته حاضرا كل الوقت في