أهكذا تمر الليالي ؟ أهكذا تندثر الطمأنينة تحت الأقدام
أهكذا نبيع الراحة و نبتاع الفوضى و الدمار في الليل و
أهكذا تمر الليالي ؟ أهكذا تندثر الطمأنينة تحت الأقدام
أهكذا نبيع الراحة و نبتاع الفوضى و الدمار في الليل و
– فآهٍ منك يا أزقة الحياة المستحيلة/وآه منك يا قرنفله
– من طلعة المدفون في جناح نسمة / وريح ذي عيون غافله
قد تغيرت الوجوه
والاسمنت يركض,يأكل الأشجار والطرق الأليفة
إني أشتهي عينيك يا بردى/عرفتك طيباً مذ كنتَ طفلاً/هازجاً للياسمين
1–
أرنو إلى تربك الريان من دمنا ويعصف الحب في قلبي وما وهنا
أين الحضارات؟ والإنسان محترف للفتك والقتل بالنيران يلهبنا !
–
قد حملنا الله في إنساننا وتوزعنا شموخا وإباء
لا نبالي جرحنا أو نزفنا إن يكن للشمس قربان فداء
فلماذا صارت الدنيا إلى أقوياء يأكلون الضعفاء
– 1–
– كيف أدلّ خزافي/ على صوتي/ ليفتح بابه العالي/ يهلل لا يعيّرني
– بما حملت يديّ من وزرها/
– لا يبعد العجل المسمّن/ عن نشيدي
شـــايفة الكـــلام زايد وعسـولة ساكتــة خلاص
لا قالـت رضيـــت لا هجست وســواس
لا قالـــت أبيت لا صــدت الحُراس
أكبرتُ يومَكَ أن يكونَ رحيلا
مازلتَ في أعماقنا قنديلا
مازلتَ حياً يا حبيبُ على المد.
رُغم البعادِ ولن تكون قتيلا
باقٍ كفيئٍ يستظلُّ بظلّهِ