نور لاينطفىء وعيون لاتغفو
يارب ترجع أيام الماضي ومايبقى بها الدني أسرار
ويروق الجو والبال فاضي وتمسك صبية وشب بنهار
وتبعد نوايا السيئة عن بالنا والفكار
نور لاينطفىء وعيون لاتغفو
يارب ترجع أيام الماضي ومايبقى بها الدني أسرار
ويروق الجو والبال فاضي وتمسك صبية وشب بنهار
وتبعد نوايا السيئة عن بالنا والفكار
جرى دمعي وقد رحل الغيور هو البدر المشعشع والنصير
رأيت براعم الأحباب تبكي على رجل يزينه الضمير
على قبر الغيور يموج زهر وكم ناحت على القبر الزهور
الحزن يعصر مقلتي وأضالعي يارب كحل بالأمان مرابعي
لم يبق غيرك ياإله مخلصا” لبلادنا من فتكة وتصارع
ماأرخص الإنسان في أوطاننا أخرس إله الكون عصف زعازع
هيا تدخل ياحبيب مخلصا” أطفال شعبي من نقيق ضفادع
سرقوا النعاس عن العيون وأوغلوا في خطف بسمتهم وطحن أصابع
باسيلُ يانبع الطهارة والتقى القلب مشوي بحمر مدامع
حسوننا وهزيمنا كسحابة مدت إلى الإنسان كف مزارع
هذا أبونا السمح في خطواته مثل المسيح محلقا” بتواضع
قد كنت صمومعة فصرت كنيسة بل صرت قديسا” بدون منازع
الطهر يا باسيليوس حضارة أمضى لنا من أي سيف قاطع
إلى وجه الأصالة شدّ قلبــــي
فوجهك والأصالة بعــــــد ربّــــي
إذا ما سرت في درب عريــــق ٍ
أرى عسل العيون يصير دربــــي
إلى وجه الحبيبة طار شعــــري
1- مابدنا فراق و بعد وتجافي ولا نحاسب الهاجرو عنا وغابو
2-القلب مفتوح للراجع ولافي بيتنا للكرم فاتح بوابو
3- وعنّا بالشعر فن وثقافي وإلنا الفخر تا نقرا كتابو
أنا في البنفسج غبطة
فرحت بها الأوتار
ناحبة على باب المدينة
كي ترى:
قمراً يصلي في الضياء
لعله يحنو على ولدي
سياج المقبرةْ.
– وصل رجل إلى الباب الذي يؤدي إلى السماء وتوسل إلى الحارس لكي يدعه يدخل, فأجابه الحارس بأنه لا يستطيع إلا السماح له بذلك, وعلى الرغم أن الباب كان مفتوحاً دائماً فإن الرجل قرر أن يحسن صنعاً لو انتظر حتى يحصل على الإذن بالدخول.
– عندئذ يستقر وينتظر أيام حتى سنوات, ويظل يطلب الإذن بالدخول,ولكنه يتلقى نفس الجواب أنه مازال لا يستطيع الدخول , وكان الرجل طيلة هذه السنوات الطويلة يلاحظ الحارس باستمرار ويتعلَّم أن يتحقق حتى من براغيث ياقته الفرو. وفي النهاية يصبح طاعناً في السن, وإذ يحس أنه على شفا الموت,ويسأل للمرة الأولى كيف جرى أنه لم يسعَ أي شخص غيري طيلة هذه السنوات إلى الدخول؟ فيجيب الحارس: لم يكن في وسع أخد غيرك أن يحصل على الوصول إلى هذا الباب, بما أن هذا الباب كان مخصصاً لك, الآن فإنني أغلقه….
(نقلاً عن كافكا)
إعداد الدكتور الياس جرجس
ستين عام بها الطبيعة عشتها تا دوّن التاريخ ضمن حروف
حاورت ناس كتير حتّى أقنعتها الإنسان قادر يعمل المعروف
قالوا البشر أصناف لو عاملتها لو سلّمت ع البعض حط كفوف
برموش عينك يوم لو داريتها ما بتسمعك لو صرّخت ملهوف
تكشف حقيقة لو شي مرّه زعلتها تشهر بوجهك بدل ورد سيوف
بعض البشر بالطيب لو حاكيتها بتفكرّك خارج عن المألوف
ما بتحفظ ود بمقاماتها تبقى وضيعه ع الموده ضيوف
وبعض البشر عن قرب إن عاشرتها بتلمس حنان وطيب مش موصوف