العدد /44/ آب 2015
بقلم: سلام محمد العامري
قرارات تنتظر التطبيق
سلام محمد العامري
Ssalam599@yahoo.com
——–
مثل عراقي ينطبق على بعض سياسيي العراق “أمن البزون شحمه”, وإذا بهم يأكلون الشحمة واللحمة ويقضمون العظمة, ولا تأخذهم رأفة ولا رحمة بالشعبالعراقي!
العدد /43/ تموز 2015
بقلم: أ. محمد مخلص حمشو
1 – لحماه مدينة النضال والجهاد في موقعها الجغرافي المميز كان لها دور كبير في صد هجمات الروم والغزاة القادمين من الشمال ومن الغرب عن طريق البحر
العدد /43/ تموز 2015
بقلم: أكرم ميخائيل إسحاق
// شخصية من بلدي //
/ الشاعر والزجال غزوان خالد الجميّة
يعود الفضل الأول لوالديّ تشجيعهم الدائم لموهبتي الناشئة . ففي إحدى الأيام كنت أُسمعْ والدي قطعة زجلية من نظمي فقال لي :
العدد /43/ تموز 2015
بقلم: أكرم ميخائيل إسحاق
{ شخصية من بلدي }
( الخطاط أحمد خالد لبنية )
منذ أواخر ستينات القرن الماضي وأوائل السبعينات علاقتي بالسيد أحمد خالد لبنية جيدة وازدادت عملياً عام 1983م . يوم كنت أكتب عنده مقدمة أفلام الفيديو التي
العدد /43/ تموز 2015
بقلم: أكرم ميخائيل إسحاق
شخصية من بلدي
// عازف العود المخضرم ماجد جميل دولاني //
أكرم ميخائيل إسحاق
الفن هذه الكلمة التي يحلم كل إنسان أن يلقب بها , إنها لا تُمنح إلا لمن يستحقها ضمن عمله الفني ويلقبه الشعب بعد أن يكون قد قدم الكثير من فنه من حفلاته الخاصة
العدد /43/ تموز 2015
بقلم: أ. محمد مخلص حمشو
تعتبر شبكة ري حماه القديمة وبما فيها من مجموعة الأقنية الرئيسية والفرعية والتي تغطي كامل حماه بأحيائها وحماماتها وخاناتها ومساجدها وكنائسها و..و.
العدد /43/ تموز 2015
بقلم: الناقد العراقي كمال عبد الرحمن
يشكل النص الشعري الفلسطيني رهانا أبداعيا
اساسيا في خارطة القصيدة العربية،وذلك قياسا الى عوالم جمالية وفنية خاصة، ومن هذه العوالم هوتحشد الخارطة النفسية للنص تحت ضغوط أزلية قائمة منذ الأزل وممتدة الى الابد، حيث الألم الفلسطيني الذي لاينتهي الا ليبدأ من جديد،وبصورة اشد قسوة وبشاعة،في وقت يكون الفلسطيني فيه قد استلقى على جمر الحلم بانتظار غودو عربي قد يأتي وقد لايأتي،لذلك يتشكل الشعر الفلسطيني من مصاهرة عجيبة بين الصبر والجمر. قصيدة الشاعر البرغوثي هذه هي اولا سيرة ذاتية غير اعتيادية لمدينة غير اعتيادية ايضا،هي (مدينة الله) كما يسميها القاص والروائي الفسطيني حسن حميد، القدس عروس الارض وحبيبة السماء: في القدس،بائع خضرة من جورجيابرم بزوجته يفكر في قضاء اجازة أو في طلاء البيت في القدس،توراة وكهل جاء من منهاتن العليا يفقه فتية البولون في أحكامها في القدس شرطي من الاحباش يغلق شارعا في السوق، رشاش على مستوطن لم يبلغ العشرين قبعة تحيي حائط المبكى وسياح من الافرنج شقر لايرون القدس اطلاقا تراهم يأخذون لبعضهم صورا مع امرأة تبيع الفجل في الساحات طول اليوم. من هذا المقطع المشهدي،تبدا صورة القدس تتشكل فسيفسائيا،حيث تحفل القصيدة بخصوصيات سردية و تعبيرية وبنائية فيها الكثير من التشويق الحكائي،والوصف الحي لنزعات النفس البشريةوتقلباتها،حيث بلور فيها تاريخ مدينة (القدس) جوهرة الارض وقدس الاقداس ونجمة السلام،من خلال استغوار أقاصي الذات الانسانية في همومها النفسية(1) وانشغالاتها اليومية عبر مجموعة متراصة من الصور التي تسحر الالباب بأجوائها الحضارية والاجتماعية والانسانية،حيث تتشكل تحت وطأة ضغط شديد من تشتت الرؤى واضعاف الايدلوجي في النص: في القدس أسوار من الريحان في القدس متراس من الاسمنت في القدس دبّ الجند منتعلين فوق الغيم في القدس صلينا على الاسفلت في القدس من في القدس الا انت يرى كمال ابو ديب ان الشيئنة هي تحويل الحي النابض بالجمال والحياة الى جماد لاروح فيه ولا نامةولا حياة(2) كما في : شيئنة: 1. في القدس بائع خضرة من جورجيا 2. في القدس توراة 3. في القدس شرطي 4. رشاش على مستوطن 5. قبعة تُحييّ حائط المبكى 6. سياح من الافرنج شقر لا يرون القدس 7. امرأة تبيع الفجل أما الأنسنة، فهي تحويل الجماد الذي لاروح فيه ولانأمة الى كائن حي نابض بالحياة والجمال،نحو: ألأنسنة: 1. في القدس أسوار من الريحان 2. في القدس رائحة تُلخص بابلا والهند 3. في القدس يزداد الهلال تقوسا مثل الجنين 4. في القدس أبنية حجارتها اقتباسات من الانجيل والقرآن 5. في القدس تعريف الجمال مثمّن الاضلاع أزرق 6. في القدس السماء تفرقت في الناس تحمينا ونحميها 7. في القدس من في القدس لكن لاأرى في القدس الا أنت تشكل الرؤية في النص السير ذاتي واحدا من أبرز مهيمنات التأليف السير ذاتي،وذلك بحكم حالة التوحد والتطابق المفترض وجودها بين الذات الراوية والذات المروية في النص،وعائدية الذاتين الى ذات موجودة خارج النص،سبق لها ان عاشت الحياة في الواقع،وهي نفسها التي سوف تعود لتعيشها على مستوى النص(3) فالمحور الذي تدور عليه السيرة الذاتية،هو الذات الفردية ليس بمعناها الحقيقي السايكلوجي ـ حسب ـ بل بما هي تكوين وجداني ومعرفي منظور اليه من الباطن الشخصي(4)،كما أن كاتب السيرة الذاتية عندما يشرع بكتابة سيرته الذاتية،لايملك الاّ ان يعبر عن صوته وصوت راويه،اذ يتخذ ازاء ــ ما يروي ــ مكانا مزدوج الحضور،فهو الذي يرتب ألأحداث متنا ومبنى،وهو الذي يصنع الحدث بوصفه كائنا يعيش داخل المتن المروي،فأين تكمن وجهة نظر صاحب السيرة وراويها وهو يقص عن نفسه؟ ان وجهة نظره تكمن في خارج عمله أولا،وداخله ثانيا،فهو كائن سيري ذو وجودين:خارجي وداخلي،ولايمكن تخيل عمل سير ذاتي دون أفتراض هذه العلاقة(5): وتلفت التاريخ لي متبسما أظننت حقا أن عينك سوف تخطئهم،وتبصر غيرهم هاهم أمامك،متن نص أنت حاشيته عليه وهامش أحسبت أن زيارة ستزيح عن وجه المدينة يا بُني حجاب واقعها السميك لكي ترى فيها هواك في القدس كل فتى سواك وهي الغزالة في المدى،حكم الزمان ببينها مازلت تركض اثرها مذ ودعتك بعينها رفقا بنفسك ساعة اني أراك وهنت في القدس من في القدس الا انت لاشك ان الشاعر تميم البرغوثي،له القدرة على صناعة قصيدة عربية مختلفة،فيها التمرد،وفيها التاريخ،وفيها الحاضر الغريب ،والماضي العجيب،كما ان من طبيعة الشعر الذي هو نبوءة ورؤيا وخلق ان لايقبل اي عالم مغلق نهائي وان لاينحصر فيه،بل يفجره ويتخطاه، فالشعر هوهذا البحث الذي لا نهاية له(6) ومنه انطلقت ثورة نفسية كبرى من اعماق الشاعر تؤسس للتمرد الواعي،وهذا التمرد يُعد من اهم علامات الشعر العربي على نحو خاص،ان النص (الأشكالي/ الأختلافي) الذي تبتكره قصيدته(في القدس) يشكل مشهدا شعريا خصبا ومتنوعا الى حد كبير بفضائه وعطائه وخصوصيته،لقد تمرد الشاعربما معروف عنه من جرأة وشجاعة على طرح نص شعري صعب وشائك وشاق ونادر في هذا الزمان!
الهوامش والمصادر والمراجع **
قصيدة (في القدس)،تميم نواف البرغوثي،ديوان أمير الشعراء،الموسم الاول 2007،:147 1.جدلية الأنسنة والشيئنةــ فضاء السيرة المكانية في رواية (مدينة الله)،كمال عبد الرحمن ،(كتاب نقدي مشترك)،عالم الكتب الحديث، الاردن ،2012،:35 2.مجلة ثقافات ، كلية الاداب ،جامعة البحرين،(ع5) :73 3. انساق الميثاق الأطوبيوغرافي: السيرة الذاتي في المغرب نموذجا،حسن بحراوي، مجلة افاق المغربية، العد( 3ـ 4) لسنة 1984،:40 4.الذاكرة والذاكرة المشتهاة في مرارت السيرة لفالح الطويل،مهند مبيض، مجلة عمان، الاردن،ع(121) 2005،:21 5.الذات ممحوة بالكتابة: حول الصراع السيزيفي في سيرة فدوى طوقان الذاتية،حاتم الصكر، مجلة راية مؤتة، الاردن،مج(2)،:114 6.زمن الشعر ،أدونيس،دار العودة،ط1،بيروت،1
العدد /43/ تموز 2015
بقلم: أحمد نعوف
حماة-الفداء
صفحة أولى
الأربعاء:1 -7-2015
ركزت مداخلات المشاركين في الندوة الحوارية التي أقامها مركز ثقافي كفربهم بعنوان»إيقاعات تربوية»حول دورالصروح الدينية في تهذيب أخلاق الجيل وكيف تكون قراءة الكتب السماوية حافزاً على تعديل سلوك هذا الجيل وكيف تنعكس حالة الاهتمام باللغة والفصاحة والبلاغة القرآنية حالة تربوية سلوكية فضلاً عن كيفية تحقيق استفادة الجيل من قصص القرآن في تجنب الأخطاء وتوظيفها في المجال التربوي.
وتساءل المشاركون عن سبب تراجع الحزم في أركان التربية من الأسرة والمدرسة والمجتمع وكيف تتم تنمية ثقافة الطفل انطلاقاً من الأساس التربوي والتنشئة للطفل في المراحل الأولى وكيف تكون المرحلة الابتدائية بخير.
وأكد الأب اسكندر الترك من مطرانية حماة على أهمية توعية جيل الشباب بأبعاد المؤامرة لافتاً إلى أن الفكر السوري الذي أوجد حضارة ضاربة في الجذور يشكل مصدر إلهام وإبداع خلاق يخدم الإنسانية بفضل تلاحم السوريين مؤكداً أنّ الأزمة أزمة فكر ولا يمكن القضاء عليها إلا بفكر نير واع.
وأشار الدكتور نجم العلي مدير أوقاف حماة لأهمية نشر التوعية الدينية والاعتدال من خلال النقل الصحيح للأفكار والمبادئ الحقة وتعزيز المصالحة بين أبناء الأسرة الواحدة تحت قبة الوطن منوهاً أن سورية تتعرّض لمؤامرة كبيرة وهجمة على الدين والحضارة والعلم لافتاً إلى دور رجال العلم والدين بالوقوف إلى جانب الجيش والقوات المسلحة والعمل على إظهار الصورة الحقيقية للإسلام الحقيقي إسلام المحبة والتسامح والخير والحضارة .
من جانبه أكد الدكتور صائل مخلوف/تربية حماة/ على ضرورة إبراز الدور الإيجابي للمعلم الذي أوكلت
العدد /43/ تموز 2015
بقلم: السيد مطانيوس سليم شموط
– أن يكون هذا الشخص صاحب معروف وهو معروف ,وأن يكون الشخص مشهوداً له بالعمل الإنساني,
العدد /43/ تموز 2015
بقلم: جريدة مسرحنا
في كتابه (توظيف التراث في المسرح العربي) يشير الكاتب يحيي البشتاوي إلي ارتباط إشكالية تأصيل الخطاب المسرحي العربي في أذهان الكثيرين من المسرحيّين العرب بالتراث، وإلي بروز ثنائية الأصالة والمعاصرة، باعتبارهما يحققان الوحدة الباطنية العضوية التي تعبر عن الرؤية المعاصرة للتراث،والتي تفرض التعامل معه كموقف