الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

حتما أعود

بقلم: الشاعر وليد عثمان - لبنان

عَسَى أنْ يُزيلَ النَّائِباتِ جَديدُ
وَتُوفَى لِقَلبْي فِي اللقاءِ عُهُودُ

وَهَاجَ غَرامِي وَاسْتُثِيرَتْ صَبَابَتِي
فَقُلْتُ ألاَ لَيْتَ الشَّبابَ يَعُودُ

إلى من أجهل أسماءهم

بقلم: الشاعرة جانيت العباس

مدّ لي كفيك يانبعَ العطاﺀْ
……ألثمُ الرّاح المحنّى بالدّماﺀْ

مدّ لي كفيك واترك أدمعي
……..تقتفي آثارَ من ناموا خَواﺀ

ﻻعبة بالنار

بقلم: الشاعر السوري عدنان أحمد كبيسي

 أني طردتك من فؤادي فاسمعي
هي كلمة الحب أولا ترجعي

كن شامخاً

بقلم: الشاعر ناصر رمضان عبدالحميد /مصر

كن شامخا
كن كالجبال
كن حيث شئت
وصوت معولك الخيال

وقفة شجن

بقلم: مندوب العبيدي / العراق

أنا ابنُ الشعر أُولدُ في خطابي
ومن وجع المنافي واغترابي
ومن نَزَق القصيدةِ حين تُهمي
فلا يُغني السؤالُ على الجواب

منفى “المتنبي” الأخير… ( إرهاصات عنق الزجاجة )

بقلم: د.عمر جلال الدين هزاع سورية-دير الزور

قُطِّعتَ أَشلاءً, فَقاطِعْ
وَاقمَعْ خُطاكَ, وَلا تُتابِعْ

دَفَعُوكَ في تِيهِ النَّوى
عَمَّن تُحاوِلُ أَن تُدافِعْ؟

بوحُ الأماني

بقلم: وسام الشاقي سورية-النبك

مَهْما أقولُ وفوقَ ما أصِفُ…… النبضُ حينَ يراكَ يرْتَجِفُ…..

والدمْعُ بالعينينِ تكرمةً………..حَتّى تواري كمْ أنا دَنِفُ

صامدة دقائق الهذيان

بقلم: الشاعر المهندس ياسين الرزوق / سورية-حماة

إلى من تفاقمت الأنا في عقولهم فلم يحسنوا الظنَّ بالإنسان بعد أن فقدوا إنسانيتهم
إلى كلِّ مدير ٍ و مسؤول ٍ بغى فأيقظ حروفي من سبات الخوف.

صامدة دقائق الهذيان

14194275_548997615305271_869633583_n

هذا غيــــــاثٌ في الطريق مشرَّدُ
يا ســــــادتي بيتَ الشقاوة يَقْصِد ُ!!

الصرخة الأخيرة

بقلم: د. عبد الهادي الزيدي

 

_ ماذا سيحدث لي والعمر رايات تجتمع؟ … قالها للمرة الألف، في بيته، في المقهى، في مسجد الحي، في شارع المتنبي، أمام صديقه عميد الكلية حين كان يشرح له خطورة الأمر، ثم كررها مراراً امام الطلبة وعيون العدسات وبين يدي زوجته التي أدركت انه بهذا القرار سيقطع ربما حبل العمر بينهما بعد خمسة عقود… آنذاك تأمل كثيرا في وجهها متنقلا بين صورتين تفصل بينهما عشرات السنين:

..*السيمفونية الصباحية*…..

بقلم: الشاعرة الصاعدة علا شيحة

 أول الصباح وقبل سطوع الشمس بقليل استيقظت فجاة وكانما صوتا ما يناديها قامت مسرعة وبلهفة مجنونة فتحت هاتفها ظنا منها انه هو يتصل بها وهنا كانت الصدمة خذلتها خيبة كبرى لتدرك ان ما سمعته لم يكن سوى حلم وانتهى لحظة صحوها فادماها الوجع باكية بحسرة مميتة كان صوته حاضرا كل الوقت في