سِنَنٌ تحتاج إلى تدويل في “ساربسبورك “
مصطفى محمد غريب
سِنَنٌ تحتاج إلى تدويل في “ساربسبورك “
مصطفى محمد غريب
من همس عينيك الرائعتين
أستلهم الكلمات
أصف العبارات
1- على جنحه النسر يحيا الجلاء و أعلام سوريتي و الرجاء
2- على جنة الرب شع الضياء و رايات حريتي و العطاء
بعد منتصف الليل صمت يملا المكان كان الظلام مخيما على حنايا روحي وبكل اصغاء جلست اقرا جلست كمن يتكئ على الوجع لألا يظهره للعلن وبين تلك القراءات مرت امام عيني حروف مدوية صرخة موت في حرب الطغاة كانت لاحد الاصدقاء واشكره من اعماقي فتلك الكلمات لم تكن مجرد حروف مركبة بل كانت ثورة اثارات اعصارا في حنايا الصدر استفزتني ابكتني اخذت نفسا عميقا وبدات ثورتي اللغوية وها انا ذا اليكم ما كتبت :
أوقدت شمعة من حواصل فكرك
حنظلة المعنى بالإنسان العربي
“قُــمْ للمعلّـــــمِ وفِّـــــهِ التَّبجيــــــلا”
يـــا لَلمعلّــــم لم يَــــزلْ قنـــــديــــــلا
1-
يسعد صباحك ياوطن
على عرشك الياقوت
بالرغم من كل الشّجن
هاالشعب مابيموت
كفربو الكرامة من صفات رجالها
حتى المروءة من صلب أعمالها
بغيضة ابتعد عنها الطائفية
تطفئ نارها ان شعلت عصية
بدأَتِ الأمواجُ تعلو. المياهُ تتسربُ إلى القاربِ المطّاطي بهدوءِ قاتلٍ مأجور. وحدهُ الطفلُ بين ذراعيها أحسَّ بنبضاتِ قلبها المتراكضة. نظرَتْ إلى عينيهِ فوجدتْهُ ينظرُ إليها بإنعام. هربَتْ دموعهُ إلى وجنتيهِ الصغيرتين ليصعقها المشهدُ! لأوَّلِ مرةٍ: طفلها ذو العامينِ