(مقاطع شعرية )
–1–
– أين صحبي و أين منهم صفي
يمحض الود مخلصاً للصحاب
كان يحكى في القرن التاسع عشر للميلاد أن هناك ثلاث وطاويط ضخام و لونهم بني و أنيابهم طويلة و يمارسون السحر و يعيشون في كهف قريب من بلدة كبيرة كان يعيش سكان البلدة و الوطاويط في سلام إلى أن طمع الوطاويط بأن يأخذوا البلدة
القلبُ يهفو للجمالِ ويخفقُ
إنْ أنتَ تحملُ خافقاً فستعشقُ
فالحبُ يلمعُ مثلَ طيفٍ ساحرٍ ٍ
لكنه كالبرقِ يأتي فيصعقُ
يأتي ويذهبُ كالسرابِ بطهرهِ
والساحماتُ بقربِ مجده تنعقُ
ووهوالذي يأتي بصدقِِ عواطفٍٍ
كالنهر يجري ماؤهُ يتدفقُ
إن مسَ في قلبِ الكهولِ شواغفاً
رجعتْ لهم تلك القلوبُ تصفِّقُ
فاتركْ لقلبكِ أنْ يعيشَ زمانَهُ
إنَّ الحياةَ دقائقٌ وستسرقُ
ما نفعُ قلبٍ إنْ يعيشَ بحقدهِ
إن جاءَ موتٌ كالبهائمِ ينفقُ
رن المنبه , استيقظ كعادته , مد يده إليها لم يجدها , حرك يده يميناً يسارا , فتح درج الطاولة …. لا جدوى , هي غير موجودة.
– ربما نسيتها على رف الحمام بالأمس أو هي مزحة .
قرر النهوض على مضد , و ما أن وضع رجله على الأرض
نادتني أختي بحزن أختاه هل تشعرين بحالي
أجبتها ودمع العين يسبقني تعالي أقاسمك الهموم تعالي.
بالله أنصف الدهر بيننا وكلتانا على نفس المنولي
(وصل لموقع مجلة كفربو الثقافية محاولة إبداع قصيدة من الأخ حسام جمعات– دمشق – كلية الهندسة (الهمك) ولكن العروض غير صحيح, والقافية غير موحدة , والقواعد النحوية غير مراعاة – والشيء الجميل فيها هي أفكارها وغيرة الأخ على ازدهار الشام , فكتبت أفكاره شعراً وكانت هذه القصيدة ,ونتمنى أن يراسل المجلة بكتابات نثرية ومرحباً به)
إذا كانت ليالينا قليله