الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

المارد والسيد

بقلم: الكاتب سامي محمود طه

ظلام الأزقة يغري خطواتي المضطربة ، يقذف بي في جوفها ، يسلمني إلى طمأنينة هشة ..
مع دعوته ، أنا اليوم أمام معرض لصوري العارية . ما الذي حمله على العودة ؟! أخباره أعلنت مسيرة مظفرة من التألق الاقتصادي و الاجتماعي ، و أنا الرابض في المؤسسة العامة للاستثمار أقطف جنى الدروب التي أجيد ارتيادها . دروب أودت بصداقتنا فمنذ انضمامنا سوية إلى تلك المؤسسة أخذ يزرع للغد وعوداً براقة تفضي بصاحبها إلى شاطئ الفقر ، و أرسم دروبي الخاصة . حاولتُ إقناعه ، فباعدت بيننا محاولاتي ، و جهد في ردعي و فشل .
المسار الذي اختطه ممزوجاً بأحلامه دفعه إلى الغربة التي يعود منها بما حقق . اليوم يعود .. ليكن .
لكن لِمَ يُصر على أن أكون من أوائل من يلتقيهم بعد عودته مع ما بيننا ؟! تراه سيعلن انتصار مساره و هزيمتي ؟ سيقول للناس هذا هو ال… ؟ هل ألبي ؟ امتناعي هروب .. سأمضي ، سأدافع عن نفسي . لن أقف مهزوماً . ربما هي المعركة التي حدثني عنها حين كنا معاً . أما قال قبل مغادرته : ( أعترف أن عالمي الأبيض يُهزم الآن ، و أن المارد ما يزال حبيس قمقمه ) ؟
أودع ظلام الأزقة .. أسير نحو بيته حيث يقيم حفل الاستقبال . زجاج المحلات التجارية يهزأ من ملامحي المضطربة . أسرع الخطا . أخمن أن ما سيحدث اليوم خلال لقائنا الجديد قد يسدل ستارة المشهد الأخير على صداقتنا فهو تعمد أن يجمع أصدقاء شهدوا الخط البياني لعلاقتنا في حفل الاستقبال الذي يقيمه بمناسبة عودته . دقات قلبي تعلن نفير الاضطراب ، ما بين خطوة و أخرى أصارع قناع التحدي الذي آثرته .. خطوة .. خطوة .. قبالة باب بيته أرفع يدي ، أدفع يدي ، أرن الجرس ، أترقب ، يُفتح الباب يطل ، يبتسم ، نتصافح ، نتعانق ، تحاول نظراتنا استنباط كلمات دفينة . إنه هو ( مارد القمقم الذي ينتظر يداً غير يد علاء الدين ، يداً تمنحه الانعتاق الخالص ) كما كان يُعلن .
ابتسمت ، قلتُ له : مارد القمقم ؟
أجابني هامساً : لبيك .
دُهشتُ : ماذا ؟ و الانعتاق الخالص ؟!
أردف همساً : يا صديقي عرفتُ عرفتُ عرفتُ أنه لا مارد من غير سيد .
غصة خانقة جعلت لانتصاري المباغت طعم الانكسار . كانت ابتسامة المارد تتعاظم و هو يتضاءل و يتضاءل من دون أن يعود إلى قمقمه .

باقة حب لأهل رباح

بقلم: المعلم ميخائيل تامر

عَ سفوحْ وادي شامخه بلدةْ رباحْ
يا طيبْ معشرْ أهلها شو ملاحْ
عينْ فَخرْ وعينْ بو سمعان
بتسقي بساتينا من التفاح

ابن البلد منيف فتح الله ديب صاحب تيجان بوابة تدمر

بقلم: أكرم ميخائيل إسحاق

منيف ديب فتح الله أعرفه عن بعد, شخص هادئ, بيني وبينه التحية والسلام فقط, كنت أظنه شخصية عادية, تعرفت إليه مؤخراً, و بعد أن عرفت بعض المعلومات

تمثال اليتيم

بقلم: محمد مخلص حمشو


 أنهى الفنان المثَّال نَحْتَ تمثاله الرخامي الذي أراد أن يجسِّد فيه طفلاً صغيراُ يبكي وهو جالس على صخرة . وكانت ضربات ازميله في نحت تمثاله لكأنه يريد فيها

جدال الآلهة

بقلم: الدكتور عماد عبدالله

جلست الآلهة يوما تتجادل في أمور الخلق  وكان كبير الآلهة جالسا بجوارها وهو جبار صارم, في هيبته وقار لا يوصف وفي جلده لغز عظيم ,كان هرما أضناه الخلق

سمو الروح كنز أكيد

بقلم: الشاعر النبطي الكبير ديب النوح

          يا مرحبا بوجودكم بين الأبيات       وبدياركم يحلى الطرب والقصيده

         لحظة سعيدة بين ليلة وساعات         عشت الفرح ما بين باقه جديده

         كم يستريح الفكر بين الجميلات        ويمكن جمال القلب أكثر حميده

يا حبيبي لا تسافر

بقلم: الشاعرة فاطمة غيبور

يا حبيبي    لا تسافر                 و تترك عيوني   حزينه

آني بعدك أقضي حاير                و روحي بسجونك رهنيه

دقيقة نوم لروح البابا شنودة في البرلمان المصري

بقلم: الأستاذ الكاتب شحود يازجي

إلى روح البابا شنودة
ليس لأنه راهبٌ .وليس لأنه رجل دين . وليس لأنه مثلي أو لأنه مثلك …. كما أنه ليس لأن بعضهم وقف لروحه دقيقة صمت ؛ وبعضهم الآخر فضل أن ينام على كرسي البرلمان رافضاً الوقوف …… وذلك في البرلمان المصري

باسيليوس نبع الطهارة يا شهيد

بقلم: الشاعر ميخائيل تامر

باسيليوس نبع الطهارة يا شهيد

                                بكيت عليك حجار ضيعتنا

يا صاحب الإيمان والعقل الرشيد  

                                  موتك خسارة لكنيستنا

صرخة كفرباوي

بقلم: الأستاذ رامي بربور

كفرباوي واسمك بالقلب , مهما نعشق مهما نحب

مهما تبعدنا الأيام , منحبك عن بعد وقرب

يا كفربو ما يهمك لو , تقلوا عليك أهل الدار

تقلو وقالوا شو ما صار عنك أنا ما تخليت