الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

حُمى وهذيان

بقلم: الكاتب محمد محسن الغباري

Dream_about_falling_down_by_bucz

 

 

اعتقد اني تسرعت كثيراً
و ربما ندمت قليلاً
رقصت الروح لساعه ،، ساعتين ،، ثلاثــاً ،، وبكت طويلاً
لم اعرف سبباً لبكائها فقد جاء الحزن كعادته
مستتراً مختبئاً في ثنايا سعادتي ينبئني بأمر سيء
وانا اصدّق الحزن دائماً ،، هو صادق جداً
صادقٌ حد الألم .. نعم اعتقد انني سأحزن
فتلك السمراء تشبه جداً احلامي

قفص الحب

بقلم: الشاعرة والكاتبة أمينة منصري

 

9999461666

 

الجزء الأول

كان مساء الوحدة القاتلة …شخص عاشق للرومانسية في لعبة صامتة ،جمعت له حقائب النسيان صور للأرواح الحالمة في غياب الأقدار الساحرة …
غاب للحظة في بحر الرسائل الممطرة ..ناسيا بذلك ذكرى الورود الراقصة
ظنا منه أن القلوب الحائرة ترتوي بفيض المشاعر المبحرة
ربما لأنه تعود على الجلوس فوق كرسي الغياب في مملكة التغرب والنسيان ! أو أنه ركب سفينة الاسترخاء!
إذ أن الشموع لن تنطفئ بحكم الرياح، لا بد للحب أن يفي بعهد مفتاح الأهواء
أكان يهوى إذا أمام حبر الماضي؟ أم ينبض بإحساس أمام نافدة الأوهام!
في ليلة العاشق الولهان ..أصبح لوجود حبيبته في زمن الألحان قمر مزيف على دموع الهجرة والأفلام بعد سنوات من الفراق ؛ودون أن يشك للحظة أنه مع حمام الحب والحنان ؛ارتمى بأحضان الروح والسماء،كمن يود أن يقتدي بسلطان النجم والسحاب ……

منتصف الليل وجنون رسمي

وهو يدخن سيجارة من سجائر الفرح؛ راح ريان يسأل عشيقته بصوت منخفض كأنه يهمس بعبق وردة قائلا :أين كنت من ذلك الزمن العاشق؟
فأجبته باختصار :كنت لي رواية سماوية …رواية لم يغب فيها شعر ولا خاطرة !
هو على تدبر عشقي وهي في حيرة مظلمة؛ يغنيان بلحن واحد لكن في موطن مغاير .. ترى ما الذي يدور بداخلي أنا لا أرى حبا بعد هذا الحب و لا أحلم بأن أسبح في سماء غير سماء أحضانها ..إنني لم أرى قط جمال عيون كجمال عيونها ولا بياض كبياض روحها ..

مت قاعداً

بقلم: الشاعر جميل عنقه

 

20140429_202703نسخ [640x480]

– مت قاعداً لا لن أموت فقد بدا عمري وغرَّد للضحى الزرزور
– ولقد ركضت على الطريق كأنني طفل وتبسم في الجنان الحور
– رجع الزمان إليَّ مثل حبيبة فأشمها ويهزَّني التعطير
– أيام أسرق وردة من شعرها ويطير من خوف العقاب غرير
– مت قاعداً يا دهر اركع عندنا إنا هنا كالناجحين ندور
– ستون عاماً قد مضى وبجعبتي حب إلى هذي الحياة جدير
-أنا جاهز للعشق يا أيامنا فالأمن في أرباعنا منشور
– قمر الزمان يبارك الرجعى لنا نحو الحياة وتستعد بدور
– قمر الزمان يكاد يفقد عقله لما رأى فرحي وذاك غيور

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

فتاة الجبل

بقلم: خليل مطران

s620095223741

وكان من الترك جمع قليل على راس منحدر اصلد
كثير الثلوم كان الفتى اذا زل يهوي على مبدر
وقد نصبوا فوقه مدفعا يهز الرواسخ ان يرعد
وحفوا كاشبال ليث به وهم في دعاب وفي دد
ففاجاهم هابطا كالقضا في شكل غض الصبا امرد
فتى كالصباح باشراقه له لفتة الرشا الاغيد
يدل سناه وسيماؤه على شرف الجاه و المحتد
ترد سواطع انواره سليم النواظر كالارمد
لهيب الحروب على وجنتيه والنقع في شعره الاسود
وفي محجريه بريق السيوف وظل المنية في الاثمد
فاكبره كلهم انه راه تجلى ولم يسجد

شو بينفعك مال الحرام بهالدني

بقلم: الشاعر الشعبي ميخائيل تامر

101_7811نسخ [640x480]

شو بينفعك مال الحرام بهالدني
بالآخرة مالك شفيع ولا معين
الأفكار شريرة عليك مهيمني
مهما جمعت من مال رح تبقى حزين
سارق لقوت الشعب بدك تنحني
قدام رب الكون تطأطئ هالجبين
عمالك مشينة بالفعل متهجني
للجائع المحتاج ناصبلو كمين
كافيك في جمع الدراهم تعتني
طماع عايش دوم ع مر السنين
عيشْ القناعة بأفكارك غني
بكتاب أهل العلم بدك تستعين
كل الأمور بحب قلك ممكني

يا حيف ع الأوطان تهجرها الأسود

بقلم: الشاعر الشعبي ميخائيل تامر

101_7811نسخ [640x480]

يا حيف ع الأوطان تهجرها الأسود
بعد الوطن مالك مكان بهالدني
لابد إلا يوم ع أرضك تعود
وبشجرة الليمون بدك تعتني
مهما عبرت بلاد وجاوزت الحدود
لمين تارك في بلادي مسكني
رح يفرضو بغربتك عدة قيود
لأجل المعونه للقيود بتنحني
بلادك يا نور العين عنوان الصمود
مهما المغول يخربو رح تنبني
إياك يوم تصدق بكتر الوعود
تايخدعوك تكون في الغربة هني
بعض البشر بيعيش حاقد أو حسود

هيا نلعب يا أطفال

بقلم: ابراهيم البربور

2014-635423345478473819-847_Inner_Main

نلعب ونعمر الدار
نعمرها بمحبة وصدق وإيمان
ومحبتنا نصير كبار
وبصدق نسيِّج الدار
وإيمانا يكبر مع الأيام

هواجس

بقلم: إبراهيم البربور

2013-09-23 20 [320x200]

 

-1-
البارح الفكر دار سرحان
وشرد مع قوة هالسلطان
وعلم أن هالسلطان هالكان
من زمان وزمان
يارب يا خالق الأوطان

قصيدة الديدحان

بقلم: الناقد الأدبي محمدعبيدالله/نيويورك

الشعر النبطي المعروف بالقصيد

اخترت لكم قصيده ( بعنوان الديدحان يلالي ) من قصيد تراث البادية، قصيدة للشاعر الأمير محمد السديري رحمه الله، لما فيها من جمال موسيقي ومعانٍ عميقة و تصوير أدبي بارع ، وتم استبدل بعض الألفاظ القديمة بألفاظ حديثه يفهمها الجيل المعاصر كي تعم الفائدة على قاطني منطقة الشرق الأوسط والبوادي فيمن حولها وذلك تقريبا للمعنى الذي أراده الشاعر من مغزى القصيدة ؛ والشاعر ولد في جزيرة العرب في بداية القرن التاسع عشر، وكان اميرا على ناحية من الحجاز في عهد الملك عبد العزيز يرحمه الله ، ومات الشاعر في الرياض في عام 1979 يرحمه الله ، علما أن القصيد النبطي من الموروث الشعبي الغزير بالتصريف إلا أنه مزيج من اللغة الفصيحة واللغة المحكية علماً أنه لا يلتزم بقواعد النحو تماشيا مع الموسيقى الشعرية، ويمتاز القصيد بأوزان متفرعة عن الشعر العمودي ومنه استحدث الشعر الحر الذي هو في المرتبة الثالثة في الشعر العربي الذي برز فيه الشاعر السوري نزار قباني ، علماً ان الفنان محمد عبده لحن جزء من القصيده والقاها بصوته العذب ، بعنوان يقول من عدا على راس عالي
صيدة الديدحان

– قبل الرحيل –

بقلم: المعلمة زهيدة ارتين

2013-10-10-19.56-640x480

 

 

وقبل ارتمائي حضن الغربة أوزع دمعي صلاة التمني

على وطني ……. وأكتم جراحي , وقبل الرحيل أدرك أن

الرياح تخطت حدود التمني …….. وأصبح الواقع مرير

وشديد العلقم ……… أقبل ترابك يا وطني وارتشف