الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

حوارمع القاصة فاديا عيسى قراجه

بقلم: الإعلامية نسرين سلوم

9999452019

 

«تفتحت براعم أدبها القصصي من قطع حجر على سطح منزلٍ عاصر بداياتها الأدبية، ودخلت عالم القصة التي استوحتها من الواقع المغلف بخيال الأنثى المرهف، فالقصة عندها لا يحددها عنصر دون آخر وعملية الإبداع لديها عبارة عن خلية نحل تتضافر جهود العاملات فيها كلٍ حسب اختصاصه لاستخراج عسل الكلام وذلك بإخضاعها لأقنيةٍ عديدةٍ.
وبعد خمس مجموعاتٍ قصصية، يتأرجح قلمها بين القص والرواية، من الأسماء? التي سُطرت على لوائح الجوائز العربية “فاديا عيسى قراجة” ، بمناسبة صدور مجموعتها القصصية “القصة الأخيرة” كان لنا معها هذا الحوار ..
القصة هي تجربة يرتبها ويبرمجها العقل الذي تنبثق منه »ما مدى صحة هذا القول وهل ينطبق على قصص “فاديا قراجة “؟?
ج- لعلني سأتوقف قليلاً عند هذه المقولة 😕
لحظة الإبداع هي لحظة تنويرية لا علاقة لها بالبرمجة ولا بأي رابط عقلاني لأن الكتابة هي الجنون عينه , بمعنى آخر.. قمة الجنون ما يفعله المبدع حيث يمضي أياماً وربما شهور برفقة عوالم قد لا تخصه لا من قريب ولا من بعيد ,يحاكيها , يختلف معها ,تتلاعب به ,يتلاعب بها, يقرر مصائرها , تغير قناعاته وقد يربطه بها علاقات عاطفية وأخرى اجتماعية, وقد تكون عدايئة لو شططنا بتفكيرنا ..كل ذلك يحدث في لحظة الخلق, ثم يأتي بعد ذلك دور العودة إلى العقل ..الذي سيعمل على الحذف والإضافة, لاحظي كم يشاغب العقل على لحظات التنوير الأولى وذلك بانتهاك حرمة جنونها وكل ما ذكرت ينطبق على تجربتي القصصية .

مديرية الثقافة في حماة.. التاريخ الثقافي للمحافظة.. إلى أين….

بقلم: الكاتبة لما عبدالله كربجها

 

مديرية الثقافة في حماة.. التاريخ الثقافي للمحافظة.. إلى أين….

الحمود: بالنسبة للمركز أعتبره كما الكثير أنه حاضرة المدينة وذاكرتها وتاريخها.
الحمود: لابد من نبذ الخلافات ولملمة الجراح والعمل بكل شرف وإخلاص.. وإعادة الأمن والأمان لهذا الوطن العزيز الغالي.

10603680_288289471376088_4719635733683269286_n

استقبلني مدير الثقافة الأستاذ عيسى الحمود في مكتبه بهدوء لطيف وحماسة للعمل وتقديم الأفضل، ورغم انشغاله بأعمال المديرية كان متعاوناً معي لأقصى درجة خاصة وأن غايتنا واحدة وهي النهوض بالمشهد الوطني الثقافي، انطلاقاً من محافظة حماة وليشمل باقي أرجاء وطننا الغالي سورية.
من خلال تواجدي في مكتبه لاحظت متابعته وإشرافه على أدق الأمور في المديرية من أبسطها إلى أعقدها، كان يريد لكل شيء أن يكون بالصورة الأمثل والظهور الأفضل.
وبعد حديث جانبي دار بيننا حول أمور ثقافية، وجانب من شخصيته وميوله الأدبية، وعشقه للكتاب رغم التطور الهائل للثقافة الإلكترونية، طلبت من الأستاذ عيسى أن نبدأ حوارنا بالإبحار ضمن خطوط بطاقته التعريفية حيث قال:
وإن كنت لا أحب أن أتحدث عن نفسي لكن أجيب وبكل تواضع أنني أحمل إجازة في الآداب قسم اللغة العربية وعينت في مديرية الثقافة في حماة عام/1998/ وعملت رئيساً للديوان فيها حتى عام 2003 ثم كلفت بتسيير أمور مركز حماه حتى عام 2013 ومن ثم كلفت مديراً للثقافة وهذا موضع فخر لي وثقة أعتز بها وشرف منحت إياه وأرجو من الله أن أكون عند حسن الظن.

استلامك لإدارة مديرية الثقافة في ظل الظروف الراهنة للبلاد ماذا كان يمثل لك؟

– لأن الإدارة هي مهمة وأمانة وتحتاج إلى الضمير والإرادة للوصول بأمانة إلى أهداف العمل وخاصة في هذه الظروف فأعتبرها وقفة حقيقية مع الوطن لأن كل من يقوم بواجبه بأمانة وصدق فهذا إخلاص للوطن ووفاء في الدفاع عنه ضد الحرب العالمية الموجهة ضد هذا الوطن الغالي.

10418894_288289511376084_564028587555785615_n

حدثنا عن نشاطات المديرية وما هي المحاور التي تنطلقون منها؟ وهل تسعون لمشاركة الشباب والأسماء الجديدة؟

– العمل متكامل وفريق واحد من حيث الاتجاه في خدمة الثقافة والمثقفين ورعاية المواهب وإبرازهم ومنحهم الفرص الكافية للإفصاح عما لديهم .

هل هناك أي صعوبة أو عوائق تواجهكم ضمن التحضير لأي نشاط؟
– في التحضير لنشاط لا توجد صعوبات لكن نحزن لعزوف الناس عن الارتياد بسبب هذه الظروف الصعبة

10570356_288289451376090_8578150097840064131_n

في إجابتك السابقة جواب لسؤال كنت أنوي طرحه عن كيفية متابعة النشاطات من قبل الحضور وتقييمكم له لذلك سأنتقل لسؤال آخر:

هل هناك تعاون ما بين المديرية وأي جهات أخرى لتنشيط عجلة الثقافة في المحافظة؟ وهل تتلقون الدعم والمتابعة من قبل الجهات المختصة (الإدارية والسياسية) ، أو لنقل هل متابعة الجهات المعنية والمختصة لنشاطات المديرية ضمن الإطار المطلوب؟

– نعمل جاهدين لإعادة النشاط وشحذ همم المهتمين بالمجال الثقافي لعودة الحراك والنشاط والفعاليات وهناك تعاون كبير مع الأصدقاء إن كان على الصعيد الشخصي أو على صعيد المنظمات والدوائر استطعنا من خلاله تقديم العديد من الفعاليات فأيام التراث العالمي – الاهتمام باللغة العربية – الوقفات الفنية الوطنية وغيرها.
مما ألقى إعجاب الجميع وبتعاون الجميع وبرعاية القيادة السياسية والإدارية في المحافظة وباهتمام كبير.

سطوع مميز في مسيرة الدكتور بنيامين إسبر عبر هذا الحوار

بقلم: الفنان المسرحي بسام زعرور

عاش حياة الطفولة في مرح وشقاوة مثل أقرانه من أطفال الحارة , لم يدر في ذهن الطفل الشقي المحب للمرح والفرح أن يكون طبيبا” مشهوراً , إنها سيرة الدكتور الذي أصبح اسمه تتناقله الكثير من مواقع التواصل ويطارده مراسلو الصحف والمواقع الإلكترونية وهو الطبيب الذي نقل خبرته الطبية من خبره ذاتية أو فردية إلى خبرة على مستوى المحافظة , خبرة طبيب من خلال خبرته الشهيرة التي كتب لها النجاح عن عدة عمليات وذاعت شهرته على مستوى المحافظات السورية وأصبح معلما” من معالم الثروة الوطنية التي تفتخر بها البلدة كفربهم ومحافظته حماه ودولته سورية الصامدة القوية , و رغم ذلك كان ومازال ملتزما” في عيادته بالمواعيد المحددة بإبتسامة ووسامة ووجهه الرائع..

رأت مجلة كفربو الثقافية أن تغوص في أعماق رحلته منذ طفولته وعشقه للطب في طليعة حياته الدراسية , فدخلنا عيادته الكائنة في مجمع شهدا الطبي في كفربهم , وكعادته إستقبلنا بابتسامته المعهودة ووسامته الجميلة المرسومة على وجهه دائما” وأجرينا هذا الحوار معه

إنه الدكتور بنيامين جرجس إسبر رئيس قسم العمليات الجراحية العامة في مشفى حماه الوطني بحماه

مرحبا دكتور يسعدنا ان نجري معك الحوار التالي لموقع مجلة كفربو الثقافية :

العاب

س1:حبذا لو تحدثنا عن طفولتك ودراستك حتى حصولك على الشهادة الثانوية وطموحك واختيارك لدراسة الطب

ج1:في البداية أرحب أجمل ترحيب بمجلة كفربو الثقافية ومن يمثلها ضيفا غاليا” وعزيزا” لأنني أفتخر بها والقائمين عليها وأتمنى لها المزيد من النجاح والتقدم …

ولدت في عام 1972 م ضمن عائلة متوسطة الحال لأب موظف وأم مكافحة ومربية مع تسعة أشقاء وكانت حياة الطفولة الساذجة البسيطة التي لا تكاد تمحى من الذاكرة والتي كانت لا تخلو من الشقاوة الممزوجة بالمرح والنشاط الطفولي الممتع مع مجموعة من أطفال الحي وقد دخلت المرحلة الابتدائية في مدرسة الشهيد مرهج ابراهيم وكانت أيام الدراسة جميلة حيث كنت محبوبا” من المدرسين الذي أكن لهم كل الإحترام , ثم إنتقلت الى المرحلة الإعدادية والثانوية في ثانوية الشهيد الياس طعمة حيث كنت أحرص على الدراسة والمنافسة الشريفة والقراءة وبدأت ميولي لدراسة الطب نظرا” لأنها مهنة إنسانية وفيها خدمة للمحتاجين ورسم الإبتسامة على وجوههم , وقد تخرجت من الثانوية بعلامات حيث حققت حلمي للدراسة بكلية الطب بجامعة حلب..

س2:لمحة عن حياتك الجامعية حتى تخرجك منها

ج2: أما عن حياتي الجامعية حيث احتاجت التضحية بالوقت والأصدقاء والأقارب , لأن كلية الطب تحتاج لجهد كبير عمليا” ونظريا” وحضور كافة المحاضرات فقد حرصت كل الحرص على عدم ضياع أي معلومة تخص الطب لأن مهنة الطب ترتبط بالإنسان والشرائع السماوية وقد كانت عائلتي وأقربائي منذ الطفولة يلقبوني بالطبيب الناجح وخاصة والدي ووالدتي ورضاهم ودعواتهم كان لها الاثر البالغ لدخولي كلية الطب.

العاب

س3:ماهو الدافع لإختصاصك الجراحة العظمية؟

ج3:بعد أن تخرجت من كلية طب عام حيث كانت تستهويني مهنة الجراحة وكلمة جراح لأنني كنت أحس نفسي في عمق الطب ولم يخطر ببالي أن أختص سوى الجراحة حيث كل إختصاص مرسوم لأشخاص محددين ولدي اعتقاد وخاص ربما أكون مخطأ أن كل طبيب يستهوي اختصاص يناسبه بكل التفاصيل النفسية والحياتية والإجتماعية والعلمية فكنت أحس ان إختصاص الجراحة العظمية ميكانيكي حيوي ويحتاج لنشاط وجهد كبير وخاصة انه إختصاص إسعافي وأنا أعتبر أن كل شيء في حياتي إسعافي.

العاب

س4:هل كنت تتوقع هذه الشهرة لك بالطب ؟

ج 4 بصراحة كنت أتوقع النجاح في مهنتي وليس الشهرة
لأنني أحببت المهنة وقد دخلت فيها عن قناعة وأعطيتها جزءا كبيراً من حياتي ومن الأشخاص الذين يلتزمون بالعمل ويقدسونه لأنني اؤمن أن العمل كيان والشخصية الثانية للإنسان والإنسان بلا عمل هو إنسان بلا شيء , أما الشهرة والحمد الله فهي حصيلة التوفيق من الله بالدرجة الاولى وإهتمامي ومتابعتي لعملي والحرص الشديد على العمل الصحيح والجيد دون النظر الى أشياء اخرى ولاسيما الأمور المادية ما يهمني هو رسم البسمة على وجه المريض.

س:5في الفترة الاخيرة تناقلت مواقع التواصل الإجتماعي عن موقع الهيئة العامة لمشفى الوطني بحماه عن العملية النوعية التي أجريتها في 27\8 \ 2014 حبذا لوتحدثنا عن هذه العملية ؟

ج5:حرصا من القائمين على الأعلام في المؤسسة الصحية ومواكبة التطور العلمي والمستجدات الطبية عرض الموقع الخاص بالهيئة العامة لمشفى حماه الوطني العمل الجراحي الذي يجرى لأول مرة في المشفى والعمل الجراحي بشكل موجز هو تبديل مفصل ورك كامل بعد تصنيع عظمي لمنطقة المفصل والفخذ معا.

العاب

العاب

العاب

العاب

الحقيقة كانت خطوة جريئة جدا” الدخول في هذا الإمتحان الجراحي لأن النتيجة إذا كانت سلبية ستكون كارثية على المريض ويكون مقعدا” مدى الحياة.
وألف الحمد الله تكللت العملية بالنجاح والمريض بحالة صحية جيدة مع عودته للحياة الطبيعية.

س6: لوصنفنا هذه العملية الى أي درجة من الأهمية على مستوى العمليات ولماذا نوعية ومهمة لهذه الغاية ؟

العاب

ج6:تصنف هذه العملية من العمليات الجراحية الكبرى و العظمى وتكمن أهمية ونوعية هذا النوع من العمليات الجراحية في نقل المرضى المصابين بمثل هذه الحالات المرضية من حياة ميؤوس منها وعودتهم إلى حياة طبيعية بحيث يستطيع المريض مزاولة حياته العملية والمهنية.

س7:ماهي أصعب عملية جراحية أقمت بها بنجاح وما هو شعورك بنجاحها؟

العاب

ج7:أود ذكر حالة مرضية صعبة ولن أذكرها لصعوبتها الطبية الجراحية بقدر ذكرها لأهميتها ومدى صعوبتها على أهل المريض,
ذات يوم يتصل بي أحد اقرباء المريض من خارج المحافظة ويقول أن مريضنا مصاب بأذية هرسية واسعة في طرفه السفلي ووضعها خطير وقد قرر الأطباء بتر الطرف من فوق الركبة وقررنا أن نأتي بالمريض إليك وبالفعل أحضروا المريض وعلى الفور تم تحويله الى المشفى وتم إدخاله الى غرفة العمليات فورا” وبعد الكشف على المريض تبين أنه فعلا” مصاب بأذية هرسية واسعة جدا” في الساق وبعد فحص الطرف كان هناك بصيص أمل بالمحاولة لإنقاذ الطرف وطبعا على الفور استدعيت باقي الفريق الطبي من الإختصاصات الأخرى وخاصة الجراحة الوعائية وحاولنا( بعون الله طبعا)انقاذ الطرف وكان هناك مؤشر جيد على أن الطرف سوف يعيش.

بعد انتهاء العمل الجراحي قابلت أهل المريض فكان أول سؤال يتوجه الي من قبل أم المريض المنهارة والتي لاتقوى على الوقوف وتسأل : دكتور من أين مستوى قطعت رجل ولدي تحت الركبة أم فوق الركبة ؟ ولم تصدق جوابي لها بأنني لم أقطعها وأن وضع الطرف جيد حتى رؤية المريض بعد صحوته وخروجه من غرفة العمليات ورجليه الإثنتين موجودتين. وهذه أجمل لحظة في حياتي الطبية عندما زغردت الام والفرحة تغمر قلبها وقلب أهله وأقربائه

العاب

س8 :ماهي المهام التي كلفت بتا على مستوى المحافظة وقد تكللت بالنجاح ؟

ج8: كلفت بعدة مهام ادارية منها:

– رئاسة الأطباء في مشفى حماه الوطني
– رئيس قسم العمليات العامة في الهيئة العامة لمشفى حماه الوطني
– رئيس لجنة المعاقين في مديرية صحة حماه
– رئيس لجنة توظيف المعاقين في محافظة حماه

س9:ماذا تقول لراكبي الدراجات النارية ورعونة الشباب وبماذا تنصحهم؟

ج9:لم يبق شيء لم أقله لراكبي الدراجات النارية لم أترك عبارات حسنة ولا عبارات لاذعة وذلك من حرقة قلبي على هؤلاء الشباب الصغار الذين كانوا يصابون بأذيات شديدة وكسور مفتتة فهناك نسبة كبيرة جدا” من الشباب نسبة لعدد سكان بلدتنا تم اجراء عمليات جراحية كبيرة لهم من ضمنها تركيب صفائح وبراغي وأسياخ ومفاصل رغم صغر سنهم وأحمل الأهالي نسبة كبيرة من المسؤولية .

العاب

أما نصيحتي الوحيدة لهم فهي التأني والهدوء والقيادة ببطىء مع أنني على ثقة عمياء بأن كلامي ونصائحي نثرا” في الهواء ولاتوجد أذان صاغية لمثل هذه التوصيات لأنه أحيانا” تكون النتائج كارثية وممكن التسبب بالعجز. معلومة بسيطة : هناك إحصائية على مستوى مشافي المحافظة بان الإصابات التي تأتي من بلدة كفربهم بأنها من أخطر وأعقد الإصابات

س10: ماهي هواياتك وماذا كنت تتمنى أن تصبح لو لم تكن طبيباً؟

العاب

ج10:أتمنى لو لم أكن طبيباً ان أكون مهندسا معماريا.
أما عن هواياتي في متابعة الرياضة-التخطيط وخاصة الكتابة بالخط العربي

س11:كيف تقيم عمل موقع مجلة كفربو الثقافية وهل من إقتراحات تفيد المجلة؟

العاب

ج11:نفتخر بوجود مثل هذه المؤسسة الثقافية في بلدتنا وخاصة وجودها على صفحات التواصل الإجتماعي لتكون إحدى الأسس التي تدعم هذة المواقع كي لايتم تفريغها من مضمونها الحضاري الحقيقي بحيث لاتكون فقط مواقع للتسلية أو ملىء أوقات الفراغ وأعتبرها إرثا ثقافيا لبلدة كفربهم.
أتوجه بالشكر الجزيل للقائمين على العمل في المجلة للإهتمام بأمور البلدة وخاصة الأمور المهمة والغنية ثقافيا في البلدة.

اقترح على القائمين عل العمل في المجلة بأن تكون دافعا” لمساعدة مجتمنا للتخلص من بعض المعوقات التي تعرقل مسيره نحو الأفضل وأنوه بالتركيز والإهتمام بجيل الشباب وأخص بالذكر مشاكلهم لأنهم عماد مستقبل البلدة وتحفيزهم على عدم الهجرة وخاصة الكفاءات العلمية والعملية . وأتمنى لكم المزيد من النجاح والمثابر بمافيه خير للجميع .
اقترح إضافة زاوية طبية إرشادية على صفحة المجلة.
وأتمنى لقائكم في مناسبات قادمة .

العاب

س12: كلمة أخيرة تنصح بها الجميع

ج12:الكلمة التي أحب أن يسمعها المجتمع هي أن ينتقل الجميع في أفكارهم وتعاملهم وتوجههم نحو المستقبل بعيدا” عن الأسس العاطفية والركيزة الإجتماعية المتوارثة وأن يكون جسر الإنتقال هو العلم والتطور الحضاري والمحاكمة المنطقية ومعاينة الله.

العاب

وبهذه الكلمات والنصائح المفيدة للجميع ختم الدكتور حواره هذا شاكرين تعاونه وإستقباله لنا فكل الشكر والإمتنان والتوفيق له ولأمثاله

مقدمة وحوار بسام زعرور

———————–

لنا كلمة :

يفتخر موقع مجلة كفربو الثقافية بتسليط الضوء على الناجحين والمميزين في كل المجالات ليكونوا قدوة لغيرهم وهذا ما تقدمه المجلة منذ إنطلاقها , واليوم نحاور أحد الأطباء المميزين الذي سطع نجمه في آخر عملية ناجحة أشارت لها مواقع التواصل وسلط الضوء عليها موقع المجلة
في هذا الحوار مع الدكتور بنيامين إسبر الذي حاوره الفنان المسرحي الأستاذ بسام حنا زعرور قد سررنا أن يكون إيقاع الحوار حاملا” التجدد والدهشة والجديد في مسيرة هذا الطبيب الناجح , وبالوقت نفسه ندعو جميع متصفحي الموقع لإجراء حوارات مع من يجدونه جديرا” بذلك , لأننا ننظر بحالة من الإحترام والتقدير إلى الجميع وخاصة الذين يحملون الروح الإنسانية والإبداعية …

بطاقة محبة وتقدير للدكتور بنيامين إسبر على تفوقه في ميدان العمل وبطاقة شكر للفنان المسرحي الأستاذ بسام حنا زعرور للجهود المبذولة , والشكر الأكبر لكم أنتم متصفحو موقعنا ودمتم سالمين …

حوار مع الرفيق نبيل نونو أمين فرقة كفربهم الاولى لحزب البعث العربي الاشتراكي

بقلم: اللجنة الإعلامية

DSCF2039نسخ [640x480]

لمحة سريعة عن عدة مواضيع جلنا بها مع الرفيق نبيل نونو أمين فرقة كفربهم الأولى وقد كانت لامعة ومضيئة , فتفضلوا لمتابعة الحوار :

س1- البطاقة الشخصية والمهنية لوسمحتم
ج1- نبيل جرجس نونو تولد 1966 كفربهم متزوج ولي أربعة أولاد موظف في شركة اسمنت حماه ونجحت في الانتخابات النقابية عام 2007 وكلفت أمين سر النقابة في معمل رقم /1/ ومازلت حتى الان .كلفت كعضو قيادة فرقة عام 2011 ثم نلت شرف التكليف بأمانة الفرقة
بداية العام 2014 . .

حوارمن القلب إلى القلب مع الفنان حنا توما

بقلم: اللجنة الإعلامية

DSCF1988نسخ [640x480]

 

 

فنان من بلدة كفربو-حماه-سورية شمخ بالصوت الجميل(مطرباً) وبالأنامل الموسيقية(عازفاً) وأثبت جدارة واليوم مجلة كفربو الثقافية تلتقي معه في حوار مميز تفضلوا لمتابعة هذا الحوار :

*البطاقة الشخصية

**مواليد 1963- مدرس في معهد إعداد المدرسين-قسم الموسيقا- متزوج ولي ولدان :وهيب-يدرس طب أسنان سنة خامسة /هبة : تجارة واقتصاد سنة ثانية –
زوجتي ميادة مقدسي ربة المنزل .

DSCF1989نسخ [640x480]

*السيرة الذاتية

** البدايات على مسرح الشبيبة مطرب-ممثل وملحن لبعض الألحان المسرحي مسرحيات الأوبريت –,كنت مولعاً بالموسيقى منذ طفولتي حيث كنت أصنع ألآلات بدائية لتحقيق رغبتي وهوايتي .
1978 تحقق حلمي بموافقة أهلي على شراء عود بشرط أن لا أهمل دراستي والمهم النجاح وكل الأقارب صوتهم جميل وعندهم ولع بالموسيقا وساعدني أخي توما على تحقيق حلمي عندما جعلني أشاركه في الحفلات , وعندما وصل العود إلى أحضاني كانت الفرحة عامرة ولم أنم تلك الليلة , ووصول العود عبر رحلة إلى حماه فيها مواقف مختلفة حيث استيقظت صباحاً وقد حملت العود في شوارع حماه وتعثرت في حفرة في شارع 8 آذار وقد انكسر العود من لهفتي ولكن مازال يرن , وتم إصلاحه من قبل والدي(رحمه الله) وأصبحت أعزف عليه دون دوزان,وطلبت من أخي توما أن يطلب من رفاقه الموسيقيين بعض الدروس على العود لي , منهم الأستاذ عبدالله إبراهيم والأستاذ فرح عيلان والأخ رياض حنتوش.

حوار مع الفنان عازف البزق رينيى عبدالله العايق

بقلم: اللجنة الثقافية

10586962_731342650273020_2138026005_oنسخ [640x480]

مع عفوية الايقاع الشعبي والطيبة دار الحديث عن أمور مدهشة قد لا نجدها في محافظتنا /عزف بزق – صيد الطرائد بهاجس كبير- تصوير أفلام وثائقية عن الصيد وكان التركيز على الموسيقى في هذا الحوار مع السيد رينيى عبدالله العايق, وكانت الأسئلة الآتية تسير بود:

*** البطاقة الشخصية والمهنية ؟

رينيى عبدالله العايق, مواليد1973 متزوج من السيدة راميا تامر عندي ولدان عبدالله وأيهم وابنة اسمها تالا, عازف بزق منذ عام1998

*** لمحة عن البدايات (التعليم )

أمارس اهتمامات كثيرة منها تجارة السيارات وصيد الطرائد وتصوير الأفلام الوثائقية للصيد

*** كيف ترى السعادة

• بالصحة ومحبة الناس

DSCF1693نسخ [640x480]

*** سر النجاح وصفات الناجح ؟

*الصادق والأمين وصاحب الأخلاق الحميدة

*** الحالة التربوية والاجتماعية ؟

_تقصير التغذية الفكرية عند الوالدين ودخول الوسائط الحديثة التي تشارك فبي التربية وتنعكس سلباً

*** من تتذكرمن المعلمين؟

• الأستاذة برنديت مقدسي, وجانيت مقدسي والأستاذ ممدوح عيلان

DSCF1662نسخ [640x480]

***كيف ترى كفربو اجتماعياً ؟

• رائعة ولكن ليس كما الماضي حيث نهتم ببعض وتشمخ المحبة والاشتراك في لقمة العيش

*** بعضهم أصبح غنياً بطريقة غير شرعية ماذا تقول في ذلك؟

• أقول كما قال السيد المسيح ما بني على باطل فهو باطل

*** لماذا الاهتمام كان لآلة البزق ؟

حوار مع الشاعر عمرالسراي

بقلم: علي وجيه

100221-feature3photo-650_416

عيداً عن أسلوب الإثارة الصــحفيّة والمقدَّمات الرنّانة سأقدّم ضيفي ببساطة سنبلة ؛ أن تحاوره فهذا يعني أن تـحاور وردةً حُبلى ببركانِ عطرٍ شعريّ طينيّ ؛ وأن تحاوره فهذا يعني – أيضاً – أن تكتــشفَ مدى موضوعيّتك بعد أن تُحبّه ! ؛ وأن تحاوره فهذا يعني أن تقلبَ الحوار إلى قصيدةٍ تُشبه الحوار! ؛ وأن تحاوره فهذا يعني حــوار “عُمْر” تُجريه مع شاعرٍ شاب يُحبّه الجميع ؛ مُبدعٌ ؛ نجمٌ ؛ إعلاميٌّ ؛ شاعر شعبي ؛ وقطعة من “طينٍ حُرّي” خرج لتوّه من رحم الأرض ؛ رُبَّما كانت مُجازفـة أن أحاوره لكن : حدث الحوار!

حاملات الطيب

بقلم: اللجنة الإعلامية

1505673_274323032746187_279676493368952584_n

 

اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومه حنوطاً ليأتين باكراً إلى قبر يسوع (مرقص 16:1)
وعندما دخل يسوع إلى بيت سمعان الأبرص وبينما كان متكأ دخلت امرأة تحمل قارورة من الناردين الغالي الثمن وسكبت على رأس يسوع طيباً ودهنت جسده (متى 26-6)
من هاتين الحادثتين جاءت تسمية هذه الجمعية (جمعية حاملات الطيب) تيمناً بذلك
من أهداف هذه الجمعية مساعدة الطلاب الفقراء في كل الصفوف لإتمام دراستهم حتى لا يضيعوا في خضم الحياة إذا تسربوا من المدرسة وتسعى إلى لإنقاذ الطلاب من التشتت وانقاظ تعليمهم

حوار ساخن مع الشاعر حسان عربش

بقلم: الكاتبة لما عبدالله كربجها

 

150162_2014_05_24_05_40_52.image2

 

 

عربش: مدينة حماة يحبها قلبي وأنا لا سلطة لي على قلبي.
عربش: أعتبر قبيلة العذريين مجانين.
عربش: إننا في زمن يبيع ضميره فيه الأديب…

اليوم سيكون معنا شاعر وصفوه بشاعر الجمال ، شاعر أحب حماة فاختالت محبوبته عروساً كللها الياسمين والريحان بين حروف كلماته ، إنه عاشق حماة أمير مملكة البنفسج الشاعر حسان عربش.
ولد في مدينة حماة حي المرابط ونشأة في أسرة متوسطة الحال وحصل على دبلوم معهد صناعي من حلب 1979وتقدم إلى الجامعة بعد حصوله على الثانوية قسم التاريخ لكنه لم يعجبه فالتاريخ يكتبه السياسيون كما يريدون لذا انسحب من الجامعة.
كتب الشعر في المرحلة الإعدادية ونشر أول قصيدة عام1974.
لديه ثلاث مجموعات شعرية هي السمراء والعاصي عام 1998،اعتراف عام2001
عائلة الريحان عام2003.

• هذه المقدمة دفعتني لأبدأ لقائي بالسؤال التالي:
قلت : التاريخ يكتبه السياسيون كما يريدون ، الآن تدوي قصيدة اعتراف بقوة في فكري :
يبدو أنك لا تميل إلى السياسة ، ما السبب وراء ذلك ، هل هو خيبة أمل كبيرة بدت واضحة في قصيدتك؟
ليس جبناً إنه الواقع هناك شرطي يعيش في رؤوسنا وأنا لا أريد أن أغامر بحياتي ،أنا أحب بلدي وأنتمي لعشقها ،لذا لنتفق على حب البلد ودعينا من الفساد والفاسدين .في السياسة عبرت عن رأيي ففي قصيدتي نخوة الأقصى ذكرت بجلاء عما يدور في فلسطين وكذلك قصيدتي عن بغداد سيدة المدائن فانا أكتب عما يجري دون التوغل في التفاصيل كما أنني لا أحب المديح و شعر المناسبات.
أستاذ حسان جميعنا متفقون على حب الوطن وكل من يعمل لصالح هذا الوطن.

حوار مع الأديب الناقد محمد غازي التدمري

بقلم: الكاتبة نجاح حلاس‏

محمد غازي التدمري

لم أجرؤ على نشر نص شعري واحد لقناعتي بأن تجربتي الشعرية فاشلة
في الجزء الأول من الحوار الذي أجريناه مع الأديب و الباحث الناقد محمد غازي التدمري و نشرناه في العدد الماضي من صفحتنا الثقافية , كناقد تعرفنا الى أهم المؤثرات التي أسهمت في تأطير الكتابة لديه , إضافة الى القصة القصيرة جداً , و موضعها بين الأجناس الأدبية المعاصرة و مشكلاتها على المستوى الفني و الابداعي .‏
واليوم نتابع حوارنا مع الأديب التدمري لنستكمل ما جاء في الجزء الأول .‏
* من الملاحظ أن كثيراً من كتاب القصة دخلوا عالم هذا الجنس الأدبي – أعني القصة القصيرة جداً- فهل هو هروب من القصة القصيرة و اللجوء الى الاسهل أم هو حالة ابداعية خاصة ?‏
** بدت القصة القصيرة جداً لعدد من الكتاب نوعاً من التجريب الذي أغرى عداً من كتاب القصة لأن يمارسوا كتابة هذا الجنس و لا أعتقد أنه هروب من الصعب الى السهل , لأن كتابة قصة قصيرة جداً متميزة أصعب بكثير من كتابة القصة العادية التي تفسح للكاتب أن يتحرك على مساحة أوسع لا سيما أن القص الحديث مفتوح على مستويات متعددة من السرد القصصي , الذي يتجاوز الكتابة الكلاسيكية للقصة . إن مستويات السرد الحديثة و تعدديتها في القصة جعلت كتابتها أسهل بكثير من كتابة أردأ قصة قصيرة جداً .‏
* محمد غازي التدمري باحث و ناقد و قاص و شاعر و اليوم يكتب للأطفال فهل هذا نزوع الى الكاتب الشامل , أم هو مجرد تجريب , أم وراء الأكمة ما وراءها ?‏
**أولاً الكتابة للأطفال هوس قديم يلاحقني منذ أن كنت معلماً و مشاركاً في ملتقيات الأطفال الإبداعية , و هذا فتح أمامي أبواباً لدخول هذا العالم الذي لم أجده في عالم الكبار و لذلك عندما دفعني الاستاذ عبد الجبار الجندلي صاحب دار الارشاد الى الكتابة للأطفال , لم يكن نوعاً من التجريب و إنما الخروج من التحدي الذي وجدت نفسي فيه … تحدي الخبرة التربوية و الثقافية الطفلية , و النزوع الداخلي الى صياغة نص طفلي مشغول و متماسك .‏
ثانياً : الابداع نوع من الاحتراق الوجداني يتطلب منك قدرات خاصة إما أن تساعدك في كتابة ذلك النص الذي تسعى إليه , أو تخذلك فتعود بخفي حنين .‏
هذه الحالة يمكن أن تقود الى ضفاف الشعر لأنها ترتاح على إيقاعه , أو تدفعك الى القصة لأنها تمنحك فرصة أكبر للثرثرة , أو تدخلك عالم الرواية حيث المجال أوسع و أنا و إن كنت أكتب القصة و الدراسة و الشعر فهذا لا يعني أني كاتب شامل , و إنما هي نزوع الى ممارسة الكتابة تحت ضغط الحالة , و أنا لا أقدم تجاربي إذا لم أكن مقتنعاً بها , لذلك لم أجرؤ على نشر نص شعري واحد لأني على قناعة بأن تجربتي الشعرية فاشلة لا تحقق طموحي .‏
فأنا أشتغل على نصوصي باهتمام و أعيد كتابتها أكثر من مرة , و إن لم أقتنع بما أكتب أرميه في سلة المهملات دون أسف ما .‏
ثالثاً : أنا أسعى منذ أن نشرت أول مقالة عام 1964 حتى آخر مقالة نشرتها منذ أيام , ومنذ أول كتاب أصدرته عام 1967 الى آخر كتاب صدر عام 2007 , لم أسع الى حضور زائف أو تألق مزيف يضعه المطبلون و المزمرون , إن كل ما أسعى إليه هو أن أقدم مبدعي مدينتي , و أن أجد نفسي في كل ما أكتب و إن كان وراء الاكمة ما وراءها فهو تأثري بما يكتبه المتطفلون على الأطفال و أدبهم , هذا النتاج الذي لا يحمل في شكله و مضمونه أية قيمة تربوية , أو فكرية قادرة أن تؤسس لأدب طفلي يملك مؤهلاته و يحمل مقوماته , و يشير إلى منظومة قيمه الفنية و الانسانية و الوطنية .‏
* و مع هذا فإن عالم الطفل يحتاج الى كاتب من نوع خاص يحمل في داخله طفلاً صغيراً , كما يحتاج الى نوع خاص من الكتابة , فهل استطعت أن تحقق تلك المستويات فيما كتبت من قصص الأطفال ?‏
** مما لا شك فيه أن الكتابة للأطفال تحتاج الى كاتب متخصص بعلم التربية و نفس الطفل , إضافة الى موهبة خاصة في هذا الفن بالذات و بدوري كمرب عاشرت الأطفال أكثر من عشرين عاماً , عرفتهم خلالها عن قرب …. عرفت حاجاتهم , و نمط تفكيرهم , و ما يمكن أن يقبلوه أو يرفضوه من نصوص أدبية , و بالتالي فإن خبرتي بالتربية , و متابعتي لمدارس التربية الحديثة و استيعابي لمنظومة قيم أدب الطفل و مشاركتي في حلقات بحث الطلائع و ملتقياتهم الابداعية , وضع بين مجموعة من الدوافع التي دفعتني الى دخول عالم الطفولة و الكتابة فيما يخص الطفل . و أنا عندما أحاول الكتابة الى الطفل أضع في مخيلتي تلك المرجعيات الضرورية و أشتغل على نصوص إبداعية طفلية أرجو أن تحقق معيار أصول الكتابة الطفلية القائمة على منهج واضح و محدد .‏
* كيف تدخل الى عالم الطفل -أعني ما وسائلك المستخدمة- , و كيف تستطيع إيصال أفكارك الطفلية الى الطفل نفسه ?
** وسائل الدخول الى عالم الطفل , تبدأ من ذلك الطفل الكامن في أعماق كل واحد منا , هذا الطفل تشاهدينه مع زملاء الرياضة الصباحية أصحاب المراتب العلمية العالية و هم »يتعربشون« على أشجار التوت ليس من أجل التوت و إنما ليمارسوا طفولتهم الكامنة في أعماق كل واحد منهم رغم مناصبهم و أعمارهم , إضافة الى ذلك تأتي الخبرة التربوية و معرفة عالم الطفل عن قرب , أما عن وسائل إيصال الأفكار الى الطفل فهي تقوم على :‏
1- الممارسة 2- معرفة ما يحتاجه الطفل 3- الخبرة التربوية 4- النص المشوق الذي يملك ما يؤهله لجذب انتباه الاطفال إليه 5- اللغة الطفلية الخاصة بالطفل و هي المرتكز الأهم في معمار أي نص يوجه للأطفال‏
* أرّختَ للحركة الأدبية في مدينة حمص من خلال أعلامها و صحافتها و مسرحها و أدبها فما رؤيتك لهذه المدينة التي كثر مؤلفوها ?‏
** حمص مدينة الابداع و المبدعين , و تسميتها بعاصمة الثقافة السورية لم يأت من فراغ , بل من واقع ملموس و مدروس, فالأجيال الابداعية تتوالد باستمرار و تدفع عملية التطور الابداعي الى الأمام , و أنا عندما اشتغلت على تأريخ الحركة الأدبية في حمص , إنما أردت أن أكشف عن موقع المدينة في خارطة الثقافة العربية المعاصرة .‏
و وفرة المؤرخين في المدينة حالة صحية و إن ينهض بعضها على التأريخ غير الموثق الذي لا يخدم غير مصالح المؤرخ مادياً إلا أن الآخرين يعملون بجد من أجل توثيق موثق للحركة الثقافية في المدينة , و إن كنت أتمنى أن يتفق مؤرخو المدينة على مشروع توثيقي تاريخي كبير يتناول المدينة في مختلف أنشطتها , فيتعاونون كل حسب اختصاصه لتحقيق هذا المشروع المتكامل بدل أن تكون جهودهم مجرد محاولات متفاوته و متفرقة يسير معظمها في دروب متعثرة .‏
إن المدينة بتراثها العريق و موروثها الأصيل و ما تفرزه في حاضرها من ثقافة إبداعية في مختلف الأجناس الأدبية و الفنون الأخرى تستحق أن يتعاون مؤرخو المدينة و دارسوها و نقادها أن يشتغلوا متعاونين على مشروع تأريخي توثيقي يخدم المدينة و مبدعيها و يبرز ما اختبأ و تناثر في يومياتها الثقافية القديمة و المعاصرة , فيكون مرجعاً مهماً للأجيال القادمة التي سترى في أوراق هذا المشروع الصورة المشرقة لمدينة الابداع و المبدعين‏
* ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ