العدد الفصلي / شتاء 2017/
بقلم: الكاتبة شيخة الجابري
ودع العام وأعيننا على العام القادم الذي يطل علينا ونحن بين قارئ للماضي ومستشرفٍ للمستقبل. وبين البينين هناك آخرون لا يشعرون بالأيام ولا يعرفون حساباتها، يعيشون على هامش اللحظة، وعند رصيف الحياة الذي قد لا يمنحهم حتى الدفء.بين عام يروح وآخر يأتي أوراق كثيرة تسقط من روزنامة التاريخ، وأخرى تبقى معلقة على بوابة الزمن بانتظار شمس جديدة لا تعترف بالعاديّ، تسابق الوقت وكأنها تقف على رمح، أو في مواجهة ريح، تقطع الزمن تلوَ الزمن، تصنع المستقبل المرتجى، تركض نحو السماء لا تنتظر المطر لكنها تعصره من خاصرة الغيم لتملأ المساحات فيعشب الزمن.
وبين زوايا الساعات التي نقطعها جميعاً ركضاً في سبيل العيش، تمر بنا تحولات وتقلبات زمنية مختلفة، نحاول قراءة لغتها، والاقتراب منها لنبني علاقة معها، نحاول استخلاص نتائج معينة نريدها، وتستعصي علينا حينما نجد أنفسنا محاصرين بآخرين في دواخلنا لا يملكون من الزمن سوى الانتظار.
قصةٌ طويلة يأخذها العام معه، تحكي معاناة الإنسان في بقاعٍ عربية كثيرة، حروب، ودمار، وتشتت، وموت مجاني شهده العالم كلٌ بشكل يختلف عن الآخر، عام بطله الإنسان بقسوته، برقته، بعطفه، بصبره، بعنفوانه، بفكره المضلل، أو المعتدل، تشكيلة واسعة من المفاهيم والأيديولوجيات التي يصنعها بعضهم، ويقع فيها كثيرون ممن لا يملكون عقلاً، ولا يحملون في دواخلهم إدراكاً بما يفعلون، عميٌ يقودهم عميان آخرون مهمتهم تشويه الإنسان، وقتل الفرح، والتطاول على الحياة.
العدد الفصلي / شتاء 2017/
بقلم: اللجنة الاعلامية
منذ خمسة أعوام أطلق موقع مجلة كفربو الثقافية بادرة تكريم شخصية العام تختارها هيئة التحرير في الموقع لتزور هذه الشخصية وتقدم لها هدية التكريم وذلك في اليوم الأخير من كل عام والمادة الأخيرة المنشورة التي تختتم بها صفحة المجلة موادها للعام الحالي
وفي نهاية هذا العام واطلالة عام جديد انطلقت هيئة التحرير مع ادارة موقع المجلة لزيارة أحد التربويين الذين تركوا بصمة خيرة في الميدان التعليمي والثقافي وهو الأستاذ المربي مخول جرجس نادر (ابوجورج )
المربي الأستاذ مخول هو من مواليد سورية –حماه- كفربو 1942م , تخرج من معهد صف الخاص 1963م , وبدأ حياته التعليمية في المدارس الابتدائية مدرسا” ومديرا” منذ عام 1963م حتى عام التقاعد 1995م
يرى أن طفولته حملت المآسي ويرى النجاح في الثقافة والأدب وينصح هذا الجيل بالابتعاد عن الغرور و ينصحهم بتقديس العمل والأهل , وهو من الذين لايؤيدون الهجرة , ويرى أن الأسرة الناجحة تكون عبر التعاون بين الأم والأب واستيعاب القيم الحضارية والابتعاد عن الفوضى
يجد السعادة في اتفاق الوالدين وطاعة الأولاد لأهلهم ويشكر القائمين على موقع مجلة كفربو الثقافية لأنهم حققوا المستوى الوجداني والثقافي
وتحدث من قلبه عن شريكة العمر التي شاركته الحياة بحلوها ومرها , وعبر عن أهميتها الكبيرة في حياته وحياة أولاده
وقد اختارت هيئة التحرير الأديب والأستاذ جميل عنقة لتسليم هدية المكرم وقد ذكر الأستاذ جميل مزايا المكرم وتحدث عن مسيرته التربوية وذكر عدة ذكريات من مسيرته التعليمية وكانت سهرة متواضعة وراقية في بيت المكرم
—————————
لنا كلمة :
هذا التكريم يخلق دافعا” عند أهلنا للتمثل بالقدوة الحسنة في الحياة ولكي يمتلك كل انسان الجرأة في الحديث عن الفضائل وعند الأعمال الحميدة عند الناس بدلا” من استحضار الرزائل في مجالسنا
ادارة وهيئة التحرير في موقع مجلة كفربو الثقافية تقدم باقة محبة وتقدير للأستاذ المربي مخول نادر وعائلته المحترمة وأطال الله بعمره وأعطاه الصحة والعافية
دمتم بخير
العدد الفصلي / شتاء 2017/
بقلم: أكرم ميخائيل إسحاق
كنا صغاراً أصدقاء أولاده أبناء حينا نلعب سويةً وندخل بيتهم وكان السيد أبو سلوم وزوجته يستقبلوننا وكأننا أحد أبناءهم . فكنا نتاول بعض السندويش مثل الزيت والزعتر والمكدوس والقريشة مع الشاي هكذا كانت الحياة في حينا باب القبلي ولم نزل نذكر ذلك بكل فخر واعتزاز لأنها كانت تعيش في تلك الفترة كل البيوت على تلك الفطرة البسيطة ونحن أبناء هذا الجيل نحترم ذلك .
العدد الفصلي / شتاء 2017/
بقلم: أ. محمد مخلص حمشو
. في الكلمة التي قيلت وكانت ما أروعها من كلمة تمثل شهادة صدرت عن رجل دين مسيحي كان هو مطران حماه سيادة المطران اغناطيوس حريكة رحمه الله في حفل تكريم رجل دين مسلم كان هو مفتي حماه السيد الشيخ محمد سعيد النعسان رحمه الله
العدد الفصلي / شتاء 2017/
بقلم: أ. محمد مخلص حمشو
لا شك أن التمايز واختلاف اللهجات المحلية بين المحافظات عامل يكشف انتماء أبنائها إلى مناطقهم فور النطق بها , مثلها في ذلك مثل
العدد الفصلي / شتاء 2017/
بقلم: الباحث محمد مخلص حمشو
تُعَدُ المقاهي ملتقى العامة من أبناء البلد وكذلك الغرباء عنها أيضاً، يقصدها الناس هرباً من البيوت والمنازل طلباً لاستراحة أرواحهم المتعبة بعد شقاء يوم عمل والاسترخاء والتحادث في لقاء حميمي مع الأصدقاء يلعبون فيها النرد أو الورق ويستمتعون بتدخين نفس نارجيلة وتناول مشروب ساخن او بارد، فالمقهى في مفهومه يقوم على المعايشة الحياتية.
العدد الفصلي /خريف 2016 /
بقلم: الكاتب ريبر هبون - سورية
رغم ما يخلِّفه الكلام من وقعٍ على القلب والعقل معاً ،إلى أن القلب هو أقرب منالاً من التقريع والعقل الأكثر اصغاءاً إلى المنطق،أصبحت أدرك أن للعصافير ألسنة لم تعهد إلا حفيف الشجر وهدوء النسيم رغم ما تخش من طيرانها
العدد الفصلي /خريف 2016 /
بقلم: أكرم ميخائيل إسحاق
من لا يعرف رجال وسيدات بلده يمضي نصف عمره فراغاً . وإن علم لما لهذه الشخصيات العلمية والأدبية والرياضية والفنية في حياتنا لعرف أن هذا الكنز الوطني هو نعمة وكل رجلٌ لا يعوض بزمانه ونحمد الله أن أرضنا الطيبة ما زالت تنبت رجالاً ورجالاً وسيدات يعملن لأجل الوطن الغالي
العدد الفصلي /خريف 2016 /
بقلم: الضابط المتقاعد فيليب مقدسي
-إن كنت تعلم أن صديقك بحاجة إلى معونة منك لظرف ما, اعرضها عليه او قدمها له , قبل أن يطلبها منك فلما تريد أن يعاملك الآخرون هكذا أنت عاملهم.
إن كنت تريد أن تحصل على منفعة من صديقك فلا يكن على حساب إلحاق الضرر به/ من يجن العسل فلا يحطم خلية النحل/
إذا أخطأ صديقك في أمر ما فلا توجه له النقد أو اللوم وأنه غبي أو جاهل فينفر منك ويكرهك ,لأن النقد أو اللوم له طعم مر أشر إلى الخطأ بطرف خفي
للحفاظ على دوام المودة يجب الاستمرار بالاتصالات والزيارات والتهاني والتعازي في المناسبات والمرض لأنه حتى روابط الدم والرحم تكون هشة وسهلة العطب بدون المودة ,
إذا أردت من صديقك أن يفعل ما تريده أنت اجعله يرغب أن يفعله من تلقاء نفسه ,
عندما يحدثك الآخر فاتجه بنظرك إليه ولا تقطعه دعه يكمل فكرته وحاوره بإتقان فن المعاملة والحوار
احفظ أسماء من تتحادث معهم واذكر اللقب والصفة المسبوقة للاسم: قداسة..غبطة…جلالة…معالي…فضيلة.. سماحة ..سيادة ..أستاذ ..دكتور …لأنها تسره ويفتخر بها
إذا أردت ان يكون حديثك مقبولاً مقبولاً من المستمعين فحدِّثهم في الأمور التي يحبون معرفتها فتدخل السرور إلى قلوبهم
عندما تتحدث في موضوع وأنت واثق فلا تحلف لإقناع الغير بصحة القول , فالإقناع بالدليل والبرهان لا بالحلفان
العدد الفصلي /خريف 2016 /
بقلم: اللجنة الثقافية
صدر عن وزارة الثقافة في مصر ديوان طيفك بين الرصاص للشاعر ناصر رمضان عبد الحميد عضو اتحاد كتاب مصر وسكرتير رابطة اﻷدب الحديث،